أؤيد هذا القول.

والله تعالى يقول في كتابه الكريم " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...." فهذه الرحمة جعلها الله في الإنسان عموما ولم يجعلها في الرجل الشرقي دون الغربي ، أو الرجل الغربي دون الشرقي ، ولكن الرجال عموما شرقيين وغربيين يتفاوتون في ذلك حسب ظروف كل واحد منهم ، إلا أن الزوج المسلم المتمسك بإسلامه ظاهرا وباطنا تزيد لديه عواطف الرحمة والحنان والتسامح أكثر من الرجل الكافر ذلك أن حب المسلم وعطفه على زوجته هو حب لله وفي الله يرتجي ثوابه من الله فيزداد حبا ، كما يخشى أن يعاقبه الله إن قسى على زوجته أو ظلمها أو خانها لأنه يرتجي السعادة الأبدية ،فتطبع عموم المسلمين بطباع الحب الخالص ، ولا يلزمنا أن نأخذ بحوادث شاذة نتجت عن مسلمين لم يتمسكوا بدينهم حق التمسك أو تأثروا بغيرهم من الكفار .

أما الرجل الكافر فحبه لزوجته حب دنيا لأجل الدنيا والسعادة فيها فلا يرتجي من هذا الحب سعادة أبدية كما هو المسلم ، ولذلك نجد في واقعهم أن الرجل يعيش اليوم مع واحدة ويحبها ويعلن حبه لها ويعطيها من الكلام المعسول الكثير لكنه إن وجد من هي أجمل منها فسيتركها ويبحث عن غيرها ، وواقعهم يشهد على ذلك فكم من رجل وامرأة متزوجان لكن له صديقة ولها صديق ، ثم يفترق الصديقان أو الزوجان ويتغيران ...وهكذا كأنها حياة ... الخ

أما كلمة( الرومانسية) فأتمنى أن تستبدل دائما بكلمة (الرحمة).

__________________
https://soundcloud.com/abo-faisal-9/...5-wa0024-mp3-1