أخى الحبيب وجة الحقيقة .
فى بداية عملى عملت فى بلدى محاضر كمبيوتر . وكانت لى تجارب كثيرة مع بنات من هذا النوع وصدقنى كانوا مسغربين جداً أن علاقتى بالكمبيوتر فى أطار من الجد لم تخرج عن هذا الطريق والحمد لله . وعندما يسألوننى أن أنا لاأعرف إلا المحاضرات فقط كان ردى عليهم أن الله منحنا نعمة وسوف يسألنا عليها وأحب أن أقف أمام الله عز وجل وكثير من المحاضرين زملائى كانوا أكثر أستغراب فكيف لى وأنا عازب وكل هذة التحديات وكيف أتحملها علماً بأننى كنت أهوى الملابس والأغانى وقتها وصدقنى أنا لست بيوسف الصديق ولا أيوب ولكن أخى الحقيقة هى أن القبر سيضمنى بين جنباتة يوم من الأيام والحمد لله صدقى مع الله أنجانى والحمد لله وأنا الأن متزوج ممن أحببتها عمرى كلة ولدى من الأولاد 3 فالصدق مع الله هو المنجى من كل المهالك فهناك من الشباب من يحس أن الدنيا متعة ومتع الدنيا فى لهوها ولكن هناك أيضاً ممن من الله عليهم وفهمهم الحقيقة فالحياة ومتعها فى طاعةالرحمن كل المتع أن نصدق مع الله ونتمنى أن يعيننا الله على الصعاب ويهدى بنات وشباب المسلمين الى الطرق السليم .