اقتباس:
بسبب الكآبه المسيطره علي والتحرشات السابقه والسمنه المفرطه التي أعاني منها بسبب القلق والكآبه.. فلا أرغب في أي شيء سوى الطعام والنوم.. لا أرغب أبدا في العلاقه الحميميه، لا أرغب في التزين أبدا.. بل وتفاقمت الحاله بأن وصلت لمرحله لا أرغب فيها حتى في غسل وجهي في الصباح، وأذهب الى العمل لابسه السواد كاملا دون أي لون آخر بوجه شاحب .. أبقى شهور دون تنظيف جسمي(حلاقه) ، وأكره أن أعمل أي شيء ، حتى اللباس في المنزل لا يتعدى البيجاما حتى عند ذهابنا للخارج، نفس البيجاما تحت العباءه، لست قذره وإنما أشعر بتعب وإرهاق دائم وأحس أنني مخلوق مكروه ولا أحب حتى رؤية نفسي في المرآه ، ولا أعلم كيف يمكنه أن يبقى علي ولا يتزوج! وأذكر أنه رآني بالمكياج لمرات تعد على أصابع اليد الواحده منذ زواجنا وبسبب حبه لي هو صابر على كل شيء!
|
كونك إنتي فعلتي ذلك
أنتي التي تغيرين نفسك وتجعلينها عوضاً عن ذلك كله
أذكركي بآية لعلك تستوعبين معناها
"ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمه انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم وان الله سميع عليم "
تقدرين تفعلين العجايب تقدرين تغيرين نمط المعيشة نمط حياتك الخاصة
تقدرين أن تبدلي الكآبه إلى سعادة
ومن الكسل الى جهد ونشاط
ومن إلى غيره ماذكرتي لنا
أنتي إنسانة ولديكي شخصيتك كيف يمكنكي الذهاب الى العمل بوجه شاحب اليس الإبستامة صدقة
وكيف تهملين نفسك من نظافتها ... اليس لكي الحق في نفسك من عناية وإهتمام
وكيف تشعرين بالتعب والإرهاق آلا يمكنكي أن تأخدي من العمل إجازة يومين أو ثلاث
بصراحة أنظر وأقول بيدكي أنتي أن تغيري نفسك وتوجهيها إلى الطريق الصحيح
ونظرين نظرة شمولية لحياتك .. اليس من واجبك مراعاة زوجك وتهتمين به
أنتي لاتريدين العلاج ... بل العلاج بيدك أنتي
أنظري من حولكي من الناس هل هم أحسن منكي حالاً
أنظري .. وأنظري
الله وهبك العقل والنعمة والزوج والمسكن والملبس والعمل
اليس لكي الحق بأن تدوم نعمة ربك عليكي
بل تريد زوالها
نعم أكيد أريد دوام هذه النعمة
اليس له الحمد والشكر
بلا له الحمد والشكر كله
بإختصار تقدرين تأخدين إجازة من العمل يوم يومين اسبوع على حسب نشاطك
وتجلسين في منزلك وتفكري في نفسك وزوجك وبيتك
من الآن نعم من الآن
وتزيين نفسك وتلبسين وترتبي منزلك
وأجلسي ساعة لربك وأدعي ربك بأن يعينك على أمورك الدنيوية
وغيري حالتك وأطلبي ربنا العفو والعافية وأشكريه على نعمه
وحافظي على صلواتك والأذكار والأدعية
وأن تستغفري ربك إنه هو الغفور الرحيم
تحياتي لكي