أختي الكريمة
لا أحد يقول لا للغيرة.
ومثال عائشة رضي الله عنها لا يبين إلا وجود الغيرة، وهذه صفة في النساء ولا ننكرها ،
أم تقولين إن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن معترضات عل زواجه؟ حا شاهن.
لكن الذي لا يقبله الشرع أن تقول المرأة :
1- لماذا يتزوج الرجل الثانية ، والثالثة والرابعة!
وشرعنا القويم قد أحله للرجل وفي ذلك لا شك بعض حلول العنوسة.
وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم قد سبقتنا إلى ذلك، فعله وقوله.
نعم للغيرة لا لمنع ما أحله الله في قوله تبارك وتعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)
بشرط معرفة الرجل من نفسه العدل وإلا اكتفى بواحدة.
2-أو تقول الزوجة كيف ترضى الثانية أن تكون سببا في شقائي ؟ !!!
وهذا يدل على عدم ادراكها مقاصد الشرع ، وانانيتها هي عندما حقرت أختها
ان تكون سعيدة بزواجها وحصولها على الستر والعفاف والذرية والإستقرار.
بارك الله فيك ووفقك .
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.
التعديل الأخير تم بواسطة سنون و منون ; 14-07-2006 الساعة 02:03 PM