منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - انا اول واحدة تتبرع بزوجها
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2006, 02:15 PM
  #5
سنون و منون
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية سنون و منون
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 2,519
سنون و منون غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخصية مجهولة
فإن خفتم ألا تعدلو فواحدة

ولن تعدلو ولو حرصتم

....
اعتقد الايات واضحة جدااا...

ولكن انا ضد التعدد .. لما يكونو الاهل برفعو المهور لجردة جنونية ..بيعجزو فيها الشب على الزواج!@!
واكون ضد التعدد ... لما انا اضطر اضحي بزوجي عشان الاهل رفضو يعطو بنتهم لرجل على قد حاله
واكون ضد التعدد ... لما يتزوج وحدة وينسى انه له عيلة ثانية تنتظره ... وتكون الزوججة الثانية لئيمة تحرضه على اهله
واكون ايضا ضد التعدد ..لما يتزوج الرجل بثانية واللي جالسة بالبيت ما قصرت معاه بشيئ..فقط عينه زايغة وما يملاها الا الرمل!!


مافي زوج بالدنيا كلها بيقدر يعدل بين زوجاته
وهاد بيترتب عليه كثير من المشاكل كان بغنى عنها

والاية تقول على ان تعدلو بينهم ... ولن تعدلو ولو حرصتم


شكرا اختي موضوعك جميل جدا
أختي شخصية مجهولة

أولا الآيه هي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )وإليك الفهم الصحيح للآية

ليس كما فهمتي بارك الله فيك.

مفكرة الإسلام

قد يظن البعض أن هناك تعارض بين الآيتين الكريمتين: [[فانكحوا ما طاب لكم من النساء ]] و [[ ولن تستطيعوا أن

تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ]]
, ونحن نقول أنه إذا كانت النصوص قد خرجت من مشكاة واحدة ، فلا يُظن بنصوص

الوحي وجود تعارض.



ونجد الرافضون لقضية التعدد قد استدلوا على عدم مشروعية التعدد بقوله تعالى: [[ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء

ولو حرصتم ]]
, فرأوا أن الآية جاءت مبينة عدم الاستطاعة ومن ثم عدم جواز التعدد وهذه شبهة واهية فالقرآن ليس

متناقضاً حتى يجيز شيئاً في مكان ويحرمه في مكان آخر
فالقرآن أوجب على الرجل أن يعدل بين نسائه كما جاء في

قوله تعالى: [[ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ]].



وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: [[ من كانت له امرأتان فمال إلى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ]] , ولا تعارض

بين ما أوجبه الله من العدل ، وبين ما نفاه سبحانه في قوله: [[ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ]].



فإن العدل المطلوب هو العدل في النفقة والسكنى والمبيت وهو العدل الظاهر المقدور عليه , وليس هو العدل في

المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد , قال محمد بن سيرين رحمه الله: سألت عبيدة عن هذه الآية فقال: هو الحب

والجماع , قال أبو بكر بن العربي رحمه الله: صدق فإن ذلك لا يمكن إذ قلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن يصّرفه كيف

يشاء , وكذلك الجماع فقد ينشط للواحدة ما لا ينشط للأخرى ، فإذا لم يكن ذلك بقصد منه فلا حرج عليه فيه , فإنه مما

لا يستطيعه , فلا يتعلق به تكليف.



وقالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: [[ اللهم هذا قسمي فيما أملك

فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ]]
, يعني في الحب والهوى القلبي , فهذا لا يشترط العدل وهذا الذي قال عنه الحق تبارك

وتعالى: [[ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ]] , يعني لن تعدلوا في الهوى القلبي فلا سلطان للإنسان

على قلبه كما قال أبو داود وغيره.


الهدف من التعدد أكبر واسمى من مضمون السؤال الذي سألتيه :



لم يتزوج الرجل بثانية واللي جالسة بالبيت ما قصرت معاه بشيئ؟
__________________
رب اغفرلي ولوالدي

سبحان الله بحمده

سبحان الله العظيم


عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله

ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن

تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان

ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت

أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.