رغم أن السؤال ليس موجها إلا لأخواتنا كما يظهر، لكن أتمنى أن تسمحوا لي بالمشاركة.
أنا من رأيي أن المرأة إذا سئلت عن زوجها الأول ، فتذكر ما تراه شيئا مهما
تحتاج أن تعرفه السائلة وتظن أنه قد يؤدي بطلاقها منه هي أيضا.
لكن الأمور الجانبية الثانوية ، كتقصيره مثلا في الإهتمام بنفسه أو نومه الكثير ،
أو غيرها من العادات السيئة فلا أرى أن تذكرها لأسباب:
1- أنه يمكن إصلاحها بالنصح الطيب فيما لو ارتبطت به.
2- أو أنه بعد انفصاله من الزوجة الأولى قد وعى إلى تقصيره في هذه
الأمور وسعى إلى تحسينها وتفاديها.
ولا يعد ذكر عيوب الخاطب غيبة ، لأن الشرع أحل مواضع ستة يجوز فيها ذكر
مساوئ المرء ، ومنها إذا تقدم الخطاب لامرأة واحتاجت إلى السؤال، لكن يكون
هذا من باب النصيحة لا من باب التشمت.
وقد تقدم 3 من الصحابة لامرأة فاستشارت النبي صلى الله عليه وسلم بأيهم تقبل،
فذكر أن فلانا فيه كذا ، وفلانا فيه كذا ، ونصحها بالثالث.
بارك الله فيكم ووفقكم .
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.