[[]] الحلقة (1) [[]]
[[]] أول خطوة [ تحديد المشكلة ] !
فتبدأ – أخي - بخطوات عملية بدلا من الدوران حول المشكلة !؛
فتعرَّف ثم عيِّن عناصر وأجزاء المشكلة ، وحدد الحالة الراهنة ثم الغاية المرغوبة
هذه الخطوة ستكشف العقبات وأسبابها
ثم نفرز المشكلات الثانوية عن نظيراتها الأساسية الجوهرية.
صحيح أن البداية صعبة لكن لابد منها
" وإذا كانت النفوس كبارا # تعبت في مرادها الأجسام "
[[]] يجب أن لا نستعجل في تحديد نوع المشكلة
يجب أن لا نستعجل في دراسة والتخطيط لعلاجها ف [العجلة من الشيطان ]
فعدم فهم طبيعة المشكلة يؤدي إلى قرار خاطئ لعله يزيد المشكلة وربما عقدها وضاعفها !
إذا !،
لابد من [ الحلم والأناة ]
ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [من يحرم الرفق يحرم الخير كله ]رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وقال صلى الله عليه وسلم [ إن اللَّه رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه] رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وقال عليه أفضل الصلاة والسلام [ إن الرفق لا يكون إلا في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه ] رَوَاهُ مُسلِمٌ.
" والجودة والسرعة قلما يجتمعان "
" والمشكلات الكبيرة تحتاج غالبا حلولا كبيرة "،
فأقول لأخي الفاضل " لا تقبل الحلول السطحية للمشاكل المعقدة "
فقد قيل " الحلول العامة لمشاكل محددة تولّد مشاكل عامة "
فطالما " تعجلنا فتأخرنا في الوصول إلى هدفنا "
ف" من تأنى نال ما تمنى "
وقد يدرك المتأني بعض حاجته # وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوما جُلَُ مطلبهم # من التأني ! وكان الأمرُ لو عجلوا !
[[]] لكن الحلم و الأناة والرفق ، لا تعني التواكل
ولا تعني الضعف والتهرب من مواجهة الحقيقة
ف " الذين يريحون أدمغتهم اليوم بترك التفكير في مشاكل صغيرة ،
يرهقونها غدا بمصائب كبيرة "
[[]] إن ترك التفكير الجاد وعدم اتخاذ القرارات الناجحة في وقتها ،
يزيد المشاكل بل يعقدها
وعندها تزيد تكلفة علاجها على جميع الأصعدة نفسيا وماليا واجتماعيا.....الخ.
[[]] إن تأخر اتخاذ القرارات أو التأخر في تنفيذها يزيد مشاكلنا تعقيداً
ولهذا قالت العرب قديما "الخطأ إذا ترك تعدَّدَ وإذا عولج تبدَّد "
وقالوا: " داو جرحك لا يتسع " أي عالج مشاكلك قبل أن تكبر 0