[5]وفي المرحلة الخامسة نصل إلى عملية [انتقاء منفذي القرار]
فقد تتطلب المشكلة مساهمة فريق أو مجموعة مختصين ،
حينها نقول............." أعط القوس باريها "
خاصة عندما تكون المشكلة عامة تمس جميع فئات وطننا
كمشكلة انحراف الشباب عن الدين أو غلوهم أو إدمان المخدرات ...الخ
إن قوة الرجال وأمانتهم له دور كبير في نجاح حل المشكلة
و[إن خير ما استأجرت القوي الأمين ] فالقوة هي الكفاءة العالية والأمانة هو صدق التوجه.
قد تفشل خطة محكمة ، لا لشيء ، إلا ، لكون منفذها ضعيف الخبرة والدراية والتخصص ؛
وربما يكون الفشل مصيرها إذا كان منفذ الخطة " غير صادق الانتماء " ،
فيستخدمها غطاء لأمر سوء ، لم يحن وقت إظهاره حسب خطته .
إن المشكلة الاجتماعية لا يحلها سياسي ، والسياسية لا يحلها نفسي ، والشرعية العقدية لا يحلها اقتصادي أو رياضي بل قد يزيدها هؤلاء سوءا .
وإذا كانت المشكلة متشابكة تحتاج رجلا متخصصا ومطلعا على الجوانب الأخرى أو متابعا لها بقدر ،
فالمفتي – مثلا - في قضية اقتصادية يقرأ ويسأل بقدر حاجته وكذا المفتي في نازلة طبية أو استخدام تقنية على وجه ضار أو مشكلة اجتماعية ،
وعلى هذا الطريق كان إمام السنة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز وكذا الإمام المحدث ناصر الدين الألباني والفقيه المجدد محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله أجمعين ونفع الأمة بعلمهم
وعلى خطاهم يسير بقية علماء السنة حفظهم الله ونفعنا بهم