[[]] [8] [[]]
[[]] وبعد الاستشارة نرفع أيدينا إلى الله ب[ الاستخارة ] ؛
حينها يقوم صاحب القرار باستخارة الله ،
فما ندم من استخار الخالق واستشار المخلوق
" إذا لم يكن من الله عون للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده "
"لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي إذا لم يجعل له الله واقيا"
"واشدد يديك بحبل الله معتصما # فإنه الركن إن خانتك أركان "
" واتق الله فتقوى الله ما # جاوزت قلب امرئ إلا وصل "
" إذا كان غير الله للمرء عدة # أتته الرزايا من وجوه الفوائد "
قال جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ :
كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن؛
يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل:
اللهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأسألُكَ من فَضْلِكَ العَظِيم؛
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ؛
اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأمْرَ خَيْرٌ لِي في دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي،
أو قال: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيه؛
وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛
أو قال: عاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ،
وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كان، ثُمَّ رَضِّنِي بِه.قال وَيُسَمِّي حاجَتَهُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ.