منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - [[عشر خطوات ]] ـ ــ ـ (( لحل أي مشكلة )) بالتفصيل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2006, 05:01 PM
  #9
زوج فاهم
من كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية زوج فاهم
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 3,146
زوج فاهم غير متصل  
[[]] [9] [[]]

# فإذا عزمت فتوكل على الله !!

ف [ التوكل والعزم وبدء تنفيذ الخطة ] هو تاسع خطوة

فبعد كل الخطوات السابقة يجب البدء بالتنفيذ دون الخوف من الفشل

" على المرء أن يسعى إلى المجد جهده # وليس عليه أن تتم الرغائب "

فالله حكيم في قضاءه وقدره ،

إن القرار الحكيم يفسد لو فات أوانه ! ،

فالأمور مرهونة بأوقاتها !

فينبغي أن ننتبه إلى أن أصحاب القرارات الصائبة والحكيمة
قد يترددون في تنفيذها فتفقد قيمتها ،ولهذا قيل

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ## فإن فساد الرأي أن تترددا

و" من السهل أن تتهرب من اتخاذ القرار أو تنفيذه ،والنفس تميل لتأخير التغيير
ولكن!!
ولكن من المستحيل أن تتهرب من نتائج عدم اتخاذ قرار أو تأخير تنفيذه !! "
" إن عدم اتخاذ قرار هو قرار في حد ذاته " .....!!!

فعلى صعيد المؤسسات ........كثيرا ما يقول المسؤولون التنفيذيون :

أعلم بوجود هذا ، و هذا لا يخفى علي ، ...... !!

ولكن !!

" ليس مهماً أن تعرف الحقيقة …!!

ولكن المهم كيف تواجه الحقيقة وتتخذ تجاهها القرار المناسب "

لقد تأخرت أمتنا وزادت مشاكلها يوم أن خلطت بين التوكل وترك الأخذ بالأسباب

فرددت متواكلة عاجزة قول الشاعر

دع المقادير تجري في أعنتها # ولا تبيتن إلا خالي البال

ضاع الدين وخربت الدنيا بالتوكل الصوفي

يوم تركت قول رسولنا صلى الله عليه وسلم [ اعقلها وتوكل ]

وتركت قوله صلى الله عليه وسلم
[المؤمن القوي خير وأحب إلى اللَّه من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا،
ولكن قل: قدر اللَّه وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان ]رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

إنك بحاجة أيضا إلى الهداية والكفاية والوقاية
من تخذيل الشيطان وتثبيطه عن التفكير في القرارات الحكيمة
أو تثبيطه عن تنفيذها أو وسوسته بحرفها عن وجهتها

فإذا خرجت من منزلك فقل [بسم اللَّه توكلت على اللَّه، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي]

فإن من قال [ بسم اللَّه، توكلت على اللَّه، ولا حول ولا قوة إلا بالله]

يقال لك[ هديت وكفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان]

حينها يقول الشيطان لشيطان آخر يحذره من القرب منك !!

(( كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ؟!!))

فإذا عزمت فتوكل على الله

[وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ (160)] آل عمران

وإذا كان الشرع والعقل يلزمك بقرار لا تهواه نفسك فجاهدها على تنفيذه فالهوى شريك العمى

إذا لم يكن غير الأسنة مركبا # فما حيلة المضطر إلا ركوبها
__________________