[10]
وأخيرا!
أذكر بحاجة الخطة إلى [المتابعة والمراقبة ]
أعني متابعة تطابق تنفيذ القرار مع الخطة المختارة المرسومة
أولا للتأكد من أن تنفيذها تم كما خُطط لها
وثانيا لوضع حلول لما قد ينشأ من مشكلات عارضة ،
ويجب أن لا يكون ذلك مدعاة لترك الخطة .
" تريدين إدراك المعالي رخيصة # ولا بد دون الشهد من إبر النحل "
" لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى # فما انقادت الآمال إلا لصابر "
وثالثا لتعديل الخطة بقدر بسيط عند الحاجة
ورابعا لوقف العمل بالخطة لو ثبت أن في تطبيقها مفسدة أعظم
خامسا الوقوف في وجه من يطعن في الخطة ويحاول تفنيدها وإشاعة أنها لا تنجح
خاصة إذا كان الحل والعلاج يتطلب زمنا طويلا.
ف "الناس أعداء ما جهلوا "
و" رضا الناس أمر لا يدرك "
فالحق والحق وحده يجب أن يكون رائد المرء
[واستعينوا بالصبر والصلاة ] [ ومن يتصبر يصبره الله ]
[وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ]
[وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب
حاتم بن عبد الرحمن بن محمد الفرائضي
ألف شكر للكاتب على الموضوع المميز.