عذرا فقد طال غيابي بدون إرادتي فما فتأت أقسام المنتدى تلح علي
وأجدني أتنفس من خلاله مره أخرى
،، ،،
،، ،،
نكمل ما بدأناه بسم الله

،
،
،
بعد أن جمعت شتات قصتها
بدأنا بعرض الإحتمالات والحلول وعواقبها
،
،
الأب
الخال
العم
وشيخ القبيلة
والعادات والتقاليد والعيب الإجتماعي
تكبلها بأغلال تعجز عن إحتمالها
تريد الخلاص
ولا تريد الفضيحه
،
،
،
استقر رأيها على توكيل محامي
يرفع لها قضية طلاق بدعوى عجز الزوج
وإن لم يتمكن من ذلك
ف خــــــــــــــلــــــــــــــــع
،
،
،
ارتعبت لهذه الفكرة حتى أشفقت عليها
: لا لا إنتي ما تعرفينه
هذا طاغية ما يرحم أخاف أبوي يرجعني غصب
والله أمووت أمووت وولدي مستحيل أشوفه

،
،
توصلنا أخيرا إلى إستشارة هاتفيه فقط
استخارت وكانت المكالمة
،
،
: بشري شصار؟؟
: ما أدري ماني مرتاحة خايفه
يقول لازم ترفعين دعوى في المحكمة
ولازم معرفين لأني محجبة
ومن آخذ معاي
تروحين معاي ؟؟
،،
،،
،،
هنا لم أدري ما أقول
تذكرت مغامرة قمت بها وأنا لم أتزوج بعد ( ربما أحكيها لكم )
لإنقاذ صديقة أختي . .
كان ذلك ماضي لا أستطيع تكراره
و توالت علي الأفكار السوداء
: إستغلال للسلطه
: تحريض بنت على ذويها
: ربما يرفع أبيها علي دعوى تعويض ويدخل في مساومة مع زوجي وأهلي
:أولادي قد يعيرون يا أولاد أم المحاكم
،،
،،
،،
خانتني الشجاعه
لكن هناك حل أخير
قد تستطيعين الخروج للمحكمة و بعد شرح وضعك للقاضي هاتفيا
قد لا تضطرين لمعرف
أنا أعرف رجل ثقة معروف عند القضاة زوج زميلتنا فلانه
هل تأذنين أن أكلمها أوفر عليك الإحراج
حائره تائهه
تنظر إلى أفق لا أراه
يارب يارب
آمين آمين
وافقت زميلتنا

:غدا سأذهب
:اتصلي علي
،،
،،
قد وقد
ولا أستطيع الإتصال بها فهي أدرى بظروفها
طال انتظاري
ولا اتصال
أغامر وأتصل
لالا
اتصل
لالا
سأتصل وأتعلل بشيء ما
أطلب الرقم
يعاندني الهاتف ويمضي بطنينه المتمهل
أخيرا جاء صوت أمها
: أقدر أكلم ..........
:............ما تكلم أحد ألحين
،،
،،
انقبض قلبي
وأنا أتخيل ماقد أصابها
يا رب يا رب
،،
،،
في مقر العمل
ألمح خيالها مع الزميلات
،،
،،
السلام عليكم
،،
،،
تلتفت
،
،
أراها منفرجة الأسارير
تكاد تحلق فرحا
وترفع لي ابهامها الملطخ بالحبر الأزرق
تهمس
وقعت الدعوى
وقال القاضي بيتصل فيه ويطلبه للحضور ويفحص
ياااااااااااااااااه
ما أرحم الله وأعدله
،،
،،
،،
لكن حدث مالم يكن في الحسبان