منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خاص بالمتزوجين حديثا!
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2006, 05:59 AM
  #2
اتكاءة حرف!
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 939
اتكاءة حرف! غير متصل  
تابع
رابعا:أيتها الزوجة تفاعلي مع زوجك بما يحب! .. إحدى القريبات زوجها عملي من الدرجة الأولى وجاد الى أقصى حد! يهتم بالمستقبل والتجارة وووو الخ!
وزوجته متعلقة فيه الى درجة كبيرة لكن رغم ذلك لم تستطع التفاعل معه بما يحب! تقول إنه عرض عليها مشروع وأنه سيتبناه ماديا! ورفضت-مالها خلق على الكرف!!- وتجلس طول اليوم تنتظر عودته حتى حلول المساء..
ماهو المشهد المتوقع؟
يعود منهكا مشحونا بالحديث عن الأسهم والعقار والتجارة والأخبار السياسية ليجد زوجة -في نظره- لا اهتمامات لديها كل همها المكياج والسفر واحبك واشتاق وووو الطبيعي أنه يتضايق ويمل من الحديث سريعا
قريبة اخرى تقول كنت لا أفهم لا في السياسة ولا الرياضة! وأصبحت بعد الزواج اتابعها حتى اتفاعل مع زوجي الى درجة أنني كنت أشجع فريق قبل الزواج وأصبحت أشجع الفريق المنافس من أجل أن أجد فرصة للحوار معه..
الأمر للزوج أيضا:
فقد لاحظت أن زوجي يفتح موضوعات لم يكن يهتم بها في بداية الزواج! بل أصبح يقرأ في بعض الكتب التي تتحدث عنها! ويذكر لي ما قراه في الصحف حتى صدّقت أنه أخذ يهتم بها شخصيا..
مما يفتح مجال للحوار والحديث والمناقشة الممتعة

خامسا:ابتعدوووووووووووووووووووووووووووا عن التجريح! مهما كانت الأسباب!
أيا كانت معاملة الطرف الآخر فإن التجريح هو أسوأ تصرف يفعله أي شخص.
من قال لك إنك لن تهتم بردة فعله؟! حيث يظن الكثير أنه سيهين الطرف الآخر وينتقم لنفسه ولن يهتم بما سيفعله الطرف الآخر بعد ذلك!! لكن فعليا الذي يحدث أن الطرفين يعودان بعد المشكلة لكن في قلب كل منهما جرح ينزف!
وان الطرف الجارح! يظل فترة يسعى في مسح ما فعله بصاحبه فترة طويلة وربما لا يستطيع! فماذا استفدت؟!! لا شيء!! بل خسرت الكثير الكثير!!

سادسا: إذا لاحظت شيئا من البرود العاطفي , الجفاف في الطرف الآخر...
فابتعد قليلا! ولكن ليس في الأيام الاولى! لكن بعد شهرين فأكثر يمكنك فعل ذلك!
يعني خلال الأيام الأولى لا يمكنك الحكم على حياتك مهما كانت... فأشعل شموع الحب ... وعطر حياتك بالسعادة.. وأخبر الطرف الآخر بأجمل المشاعر.....
لكن إذا مرت أشهر والطرف الآخر يواجه عاطفتك بالبرود! فتوقف قليلا! ابتعد قليلا فقط! لا تقسو في معاملته ولا تهمل حقوقه لكن ربما هو يدرس مشاعره تجاهك فاتركه يقرأها بهدوء! فإذا فرضت نفسك بالقوة ربما اختار الخيار السيء! لذلك دعه يشعر بالشوق الى لطفك! دعه ينتظر منك الكلمة الجميلة لا تجعلها كدرس يومي لا قيمة له!! بل حرك مشاعره بالبعد فترة عن فترة! حتى في الفراش.. مارس ذلك بين فينة وأخرى!
كثرة الضغط والاهتمام بطرف لا يميل إلى تلك المعاملة تسبب التبرم والضغط النفسي وربما الملل! وقد يقود ذلك إلى نهاية غير مرغوبة! (الثقل) وسيلة ضرورية حتى بين المتحابين العاشقين لبضعهم فكيف إذا كان ثمة برود يجرح كيان الحياة الأسرية؟!!

سابعا:
لا تقل ذلك!
حينما لا تجد مشاعر محبة أو مودة تجاه الطرف الآخر فلا تعترف به!
مثلا انت لو لم تكن تحبها فعلا فلا تقل لها ذلك! لا تجرح مشاعرها بمثل هذه الكلمات! مهما كانت صحيحة وحقيقية دع الأيام تكشف لها ذلك لكن لا تبادرها به أبدا إذا قدر الله لك وانفصلتما فسيبقى اسمك منحوتا في قلبها! لكن إذا جرحتها في مشاعرها فربما تستمر حياتكما لكن خسرت مشاعرها هي ومبادرتها لإسعادك! وربما احببتها مع الزمن لكن شرخا قد وُجد في قلبها!الأمر أصعب كثيرا لو كان العكس!
فإذا لم تجدي عاطفة تجاه زوجك فلست بحاجة إطلاقا لقول ذلك... وبمجرد ما يلمس الرجل هذا الشعور فإن سعيه في إرضائك سيتلاشى!! بل ربما عاملك بالإهمال والعناد لينتقم لرجولته المجروحة!
دعو هذه الحقيقة ستنكشف سيكشفها الزمن!
ويمكنكما التعويض عنها بمناقشة الخلافات أو الاختلافات فهي ستفي بالكثير.