صفة العناد صفة قبيحة وذميمة لم تكن يوماً في مكان إلا وأحدثت بعده مشاكل ...
وما أراه في هذه القصة أن العناد هو الأصل للطلاق والفستان ليس إلا سبباً ..
فلو كانا قد اختلفا على شراء قطعة أثاث من المكان الفلاني .. لكان قد حصل الطلاق أيضاً ..
فكلاهما مخطأ .. فالزوجة أثمت في عدم طاعة زوجها .. والزوج _ وإن كان له حق الغضب _ أخطأ بتسرعه وعدم صبره ووجود الحكمة والفطنة لديه ..
والمهم برأيي أن نتعلم ونستفيد من مثل هذه الدروس الحياتية الواقعية ...
وهنا نخرج بأن العناد من الزوجة يؤدي إلى مثل هذه الحالات .. فهي من أصرت على شراء الفستان ...
وفي ذلك الوقت لا نهضم حقها في شراء ما ترغب طالما أنه ضمن الحدود ...
ولكن كان من الأجدر بهما ( ومن في حالهما ) إيقاف الشراء لذلك الفستان .. ثم الذهاب إلى المنزل أو السيارة لمناقشة الأمر والوصول بهدوء إلى كل يرضي الطرفين ...
وفق الله الأزواج لما يحبه ويرضاه ..
شكرا لك أخي " القلم 88 " على إيرادِ مثل هذه القصص التي تعم بها الفائدة والنفع إن شاء الله
تحياتي ؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...