لا افهم لماذا كلما طرح موضوع عن التعدد نجد المعظم يهاجم من يرفض هذا الاتجاه و يذكره بان هذا شرع الله نحن لم نعترض على شرع الله و نعلم انه شرع الله و دعونى اقتبس هذا من رد الاخ النور و الحنان
[COLOR="Red"]1 (هذا مفهوم خطير .. وهو سبب رئيسٌ في بقاء آلاف الفتيات في بيوتهن عانسات بلا زواج ... )[/COLOR]
سبحان الله يا اخى و هل لكى احل مشكلة غيرى اوقع نفسى انا فى المشاكل و بعدين ليست هذه طريقة حل العنوسة الحل الاساسى فى تيسير شروط الزواج من مهر و خلافة و مساعدة اسرة الفتاة للشاب فى التكاليف و ذلك لتستيير ابنتهم و لو كان الحل للبنات هو ان تكون الزوجة الثانية فما هو الحل للشباب الذى لم يتزوج و لا يستطيع بسبب التكاليف ان ينتحر ام ينحرف
2(ولكن ما أستغرب منه حقيقة هو كيف أن الزوجة تحب زوجها وتسبح في حبه وهيامه .. وهي تمنعه من الزواج من أخرى .. أليس من مقتضيات الحب ومسلماته هو رؤية الطرف الآخر سعيداً هانئاً ... وقد تأتي هنا بعض الأخوات لتقول .. نعم أحب أن أرى زوجي سعيداً وأؤمن بأن ذلك من مقتضى حبي له ولكن ليس على حسابي !!! فأقول : ومن قال على حسابك يا سيدتي الفاضلة .. إن هو عدل وأقام حقوقكِ بما يرضي الله عز وجل فأين الانتقاص منكِ ومن قدركِ ..)
و لماذا لا تستغرب من زوج يحب زوجتة و يهييم بها ان يتزوج عليها اليس هنا التناقض و ليس موقف الزوجة و كيف يقول لها انى احبك و لكن ساتزوج عليكى فاى حب هذا الذى يتكلم عنه و اذا كنت تسال اين الانتقاص من قدرى اقول لك اننى عندما اعطى مشاعرى و احاسيسى و كل ما لدى لرجل واحد فقط دون جميع الرجال فانى فالمقابل انتظر منه ان يعطنى كل احاسيسه و مشاعره ان فقط دون ان تشاركنى فيها اى امراة اخرى
3(وقد تأتي أخريات فاضلات لتقول : وأين العكس من ذلك .. زواج الزوج من أخرى يكون سبباً في تعاسةِ الزوجة فأين مقتضى الحب من زوجها لها في إسعادها أم أنكم أيها الرجال تحبون أنفسكم فقط وتريدون منا أن نسعدكم دونما أن تحققوا لنا العكس .. فأقول :
هنا تأتي حكمة الله في أن شرع للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة .. وليس لنا الحق ولا لكن الاعتراض على قضاءِ الله عز وجل وشرعه )
و من قال اننا نعترض على قضاء الله و لكن سيدى العزيز الله اعطى الرخصة للرجل بالزواج اكثر من مرة و بالتالى فهى رخصة يستخدمها او لايستخدمها و لذلك يحق لى الاعتراض على زوجى اذا اراد استخدامها لانه كما ان هناك من يستخدمها فهناك من لا يستخدمها فالاعتراض يكون موجه للرجل و ليس على حكم الله
4(
ولعلي أختم بالقول جازماً أن الرجل ( الزوج ) إذا عامل زوجته بالصلاح والتقوى وبكل ما يرضي الله وأنها لم ترَ منه إلا أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم ومعاملة محمد .. وحكمة الرجل .. وحزم الرجل في المواقف التي تحتاج إلى ذلك .. وغيرها من صفات الرجل القائم على طاعة الله ... أكاد أجزم بأنها لن تتأخر عن الموافقة على زواجه من أخرى )
لا لا تجزم سيدى لان هذا ليس بصحيح بالمرة قد يوجد من توافق و لكن الاغلبية لن توافق قد تكون مكرها لاسباب لديها على البقاء فى هذا الوضع و لكن اذا سالتها ستجدها تتمنا ان ينتهى هذا الوضع فى اقرب فرصة و قد تظل فئة قليلة بعد ذلك هى من توافق فعلا
5(
.. حتى يأتي أحد ليقول لي ... كلا ليس كل الزوجات يوافقن على ذلك حتى وإن كان في الزوج ما تقول ... فأقول نعم ليس الكل ولكن من فقدت العلم والخوف والخشية من الله .. فليس بغريب عليها الرفض حتى وإن كان زوجها ملاكاً منزلاً من السماء )
ما هذا الاسلوب الغريب فى الكلام اما اوافق على زواج زوجى على اما اكون لا اخشى الله كيف تقول هذا الكلام من وكلك على قلوب العباد لتعرف مقدار الخشية من الله فيها و تحدد انت هذه تخشى الله و هذه لا وفق معايير وضعتها انت من نفسك ما انزل بها الله من سلطان
6(ويعلم الله بأن التقي من الرجال .. سيقيم العدل بين زوجاته .. وأضمن لها معيشة هينة قبل أن أضمن له ذلك)
لا لا تضمن لنا لان قد يكون الزوج تقى مثل ما انت تقول و لكن المشاكل و المنغصات و المكائد و الدسائس تكون من ناحية الزوجة الثانية و ليست الزوج
اخى هذا رايك و انا احترمة و لكن اتمنى منك ايضا ان تحترم وجهة النظر الاخرى فرايك خطا يحتمل الصواب و رايى صواب يحتمل الخطاء و لا يوجد بيننا من يملك الحقيقة الكاملة و لا يملكها الا رب العالمين و اخيرا اذكرك بان سيدنا على كرم الله وجهه عندما ذهب الى الرسول طلى الله عليه و سلم ليستاذنة فى الزواج على السيدة فاطمة لم ياذن له الرسول صلى الله عليه وسلم و قال له فيما معناه ان ما ياذى فاطمة ياذينى
ااسف للاطالة و ليتسع صدركم الى ردى هذا