أذهب إلى ما ذهبت إليه أختنا المراقبة " البتول "
الأمر ليس بهذه السهولة سيما أنها تحبُّه كثيراً للدرجة التي وصفت ..
عليه دراسة الأمر من جميع الجوانب .. بما يشمل دراسة نفسية زوجته .. وقد تكون معلومة مسبقاً كونها امرأة
ولكن لو عزم على الأمر فهو يحتاج إلى ما يجعلها لا تصاب بصدمة كبيرة ..
لأنها ستنظر للأمر من ما ترى في نفسها .. فهي لن ترى نفسها مقصرة معه وهنا تكون صدمتها كبيرة ...
ليجدد محاولاته في تغييرها .. وإن كان جاداً فعليه تغييرها في ما يرى فيه نقصاً فيها بالطرق المباشرة لا غير المباشرة .. كأن يبين لها بطرقة لطيفة أنه تنقصها الرومانسية التي يريد دون جرح لمشاعرها ...
نقطتين أحب أن أضيفهما كي يكون على بينةٍ من أمره ...
هل يضمن أن تكون زوجته الثانية بالمستوى الذي يريد من الرومانسية ، ذلك إذا أخذنا بالاعتبار أن صفة ( الرومانسية ) لا يمكن معرفتها بالظاهر ، ولا تأتي إلا من بعد العشرة والمُخالطة ... فقد يكون بذلك جنى على نفسه ...
النقطة الأخرى رعاك الله .. هو أن هذه الصفة نستطيع اعتبارها صفة مكتسبة .. بما يعني أنه يستطيع أن يترك لزوجته المجال كي تتعلمها وتكتسبها .. صحيح أن من حباه الله بها كفطرة تكون لديه درجة أعلى من الرومانسية .. ولكنها ستؤدي الغرض بالاكتساب إن شاء الله .. سيما إذا تعلمت ذلك منه ولو بطرق غير مباشرة .
وأخيراً أود أن أهمس في أذنك بأمر أراه .. كي تهمس بدورك في أذن صديقك ..
النقطة الناقصة في زوجته والتي يرغب بها لا أرى أنها تستحق منه الزواج بأخرى .. لأسباب لعل أبرزها أن الكمال لله عز وجل وأن هذه قسمته ونصيبه .. أقول هذا وأكرر أنه إذا كان ينظر للزواج بأخرى من هذه الزاوية فقط .. أما إن كان من زوايا أمر التعدد أو كونه يحب الإكثار من النسل ويستطيع التعدد فذلك أمر آخر لا دخل له بكلامي هنا ..
أرجو أن تكون النقطة الأخيرة قد وصلت ووفقتُ في توضيحها ..
وفقه الله وأكرمه بما يريد .. وحقق له السعادة لزوجته وأدام الله عليه الأفراح ..
والشكر موصول لك أخي الحبيب على حرصك على مساعدة أخيك المسلم .. فجزاك الله خيراً
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...