احببت اشاركك هذه اللحضات الصادقة من ذكرٍ للجميل ، وتجاهل لسئ نظنه كذلك
فانا ان تحدثت عن ما اعيشه من نعم ربي انت انعمت بها علي فهل يا ترى يكفيني هذا المكان
هل ياترى سيكفيني الزمان
وهل يا ترى استطيع ذكر كل ما انعمت به علي ربي
اذا باختصار ساقول ما جاد به على الزمان
ولن اقول كل شي
ولن اذكر سوى ما تقوله لي ذاكرتي الان
سأبدأ بوالدي ذلك الاب الحنون .. الذي ما بخل علي يوما بحنانه او بكرمه
ذلك الاب الذي لطالما كان ابا واما واختا واخا
وهل سأنسى ربي اني انعم بالصحة والعافية في الوقت الذي فيه الملايين حولي محرمون من هذه النعم
وهل سانسى انك انت من سترت علي وقت المعصية وانك من استجبت لي دعائي وقت الحاجة
وهل وانا هنا في مصارحة مع نفسي سانسى انك ربي اعطيتني المال الكثير والسكن الجميل والعلم الكبير
ربي هل سانسى انك شفيتني من داء الم بي لسنوات عدة ولا احد يعلمه سوى انت .. ولم يشفيني سواك .. لاطبيب ولا دواء ... انه الدعاء
ربي هل سانسى اني اعيش الامن واخوان لي يعيشون الخوف
اني اعيش في غرفة فيها من كل شي وعلى سرير دافئ مريح واخوان لي عرايا لا سكن يأوون له ولا دفئ يحتمون به
ربي هل سانسى وانا اكتب لك في هذه اللحظات وهذه الامطار تنزل وانا اراها واستمتع بها ومنها ننعم وغيرنا يعيشون الحر في هذه الايام وغيرهم يعيش العطش
ربي بأبي بدأت ولن انتهي سوى بشكرك ايضا عليه على ذلك الوالد الذي بسببه انا الان انعم بكل شي جميل
ربي ابعد كل هذا انتظر ذلك الرفيق الذي لا اعلم من هو وكيف هو وكيف ستكون حياتي معه
وكأن الحياة بدونه لا شي ... كيف لا شي وانا لدي رب لم يحرمني من شي