بل الأفضــل غاليتــي اتكــاءة حــرف .. عــدم تجــاوز تلك المشكــلات .. ملح الحيــاة .. لتلك الأســوار المقامة حول
علاقتنا الزوجيــة .. فلا لوالدة .. ولا أخت .. ولا صديقة متزوجة أو غير متزوجة ..
أمــور الحيــاة ما أكثرهــا .. وثرثرة النســاء لا تنتهــي .. فهل اقتصرت أحاديثنا على .. مشكلاتنا وأزواجنــا ؟
أو نشكي للمخلوق .. ونتجاهل بث الشكوى للخالق ؟
يا غاليــة ..
لنتعلم حفظ لساننــا .. فما أوردنا المهالك إلاه ..
***
الرائعة الحبيبة اشتقت لأمــي ..
أخال أن عمــرك بين 18 إلى 20 عاماً .. كأنني في إحدى كلماتك قرأت ذاك ..
حبيبتي .. عندما كنت في مثل عمرك .. كنت أتأثر كثيراً .. كثيراً جــداً .. بما يدور حولي ..
خاصة .. في بداية علاقتي وزوجــي ..
لم أخف مثلك بل .. سيطرت عليّ تلك القراءات والمشاهدات حتى .. طبقت ( عقدي ) على زوجــي ..
إن سمعت بخيانة .. شككت به ..
إن رأيت نفاقاً أو ازودواج شخصية .. ذهبت إليه .. وفي حبه شككت ..
حتى ضاق بي ذرعــاً .. وعاتبني ..
وصلت لمرحلة .. كانت فيها علاقتي وزوجي مهددة ..
فكان الحل هــو ..
أن أوصد الأبواب بإحكاااام .. على علاقتي وزوجي ..
وعندها ..
أقسم لك ..
عرفت ولأول مرة .. معنى الحب الحقيقي ..
حتى اكتسبت منه القوة التي تؤهلني لمجابهة المجتمع ..
غاليتــي ..
آلمني خوفك كثيراً .. ولمست في كلماتك ذاتي ..
فأردت أن أسرد لك تجربتي كنصيحــة ..
علك منها تستفيدين ..
وبالراحة والسعادة تنعمين ..
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ..
***