بداية عرفني زوجي وتقدم لخطبتي عن طريق زوج بنت خالتي تقدم لي زوجي وراني رؤية شرعيه وحصل القبول وجلست خمسة اشهر مخطوبه له ولم اره خلالها سوى مرتين فقط ولم نتحدث في التليفون لاننا كنا نعلم حرمة ذلك ثم تم الزواج بعد ذلك ولم اكن اعلم عنه شئ الا عن طريق زوج بنت خالتي فقد كانت احواله الماديه صعبه للغاية وتنازلت عن اشياء كثيرة جدا منها الشبكه مراعاة طبعا لظروفه الماديه ولكني نادمه الان لاني بدات ارى نفسي اقل من الجميع حيث كل بنات العائلة كانت زيجاتهم افضل مني حتى اختي
وما زلت الى الان اعيش هذه الاحوال المادية الصعبه ومن وجهة نظري ارى انه لا امل في تحسن الاوضاع والله المستعان
المهم تزوجت وانا عندي ثمانية عشر سنه وبعد الايام الاولى من الزواج مباشره حوالي اسبوعين بدا زوجي يخبرني انه دائما متضايق ويحس بقبضه في صدره
فاصبح لايجلس في البيت دائما مع اصحابه او هم معه في البيت وكان هذا الموضوع يسبب لي الكثير من الضيق
وكان ايضا يجلس يتكلم في التليفون بصوت منخفض جدا واذا دخلت عليه الغرفة يسكت او يغير الموضوع ولم اكن اساله مع من يتحدث او ماذا يقول لاني كنت لاازال انكسف منه وكانت احاديثي معه قليله جدا لاتذكر كنت اجلس طوال اليوم لا اتكلم سواء كان موجود او غير موجود
كان في هذه الايام الاولى من الزواج يتعامل معي بغلظه وخشونه لا ادري سببها
مثلا عندما كنت ابوسه او احضنه يدفعني بعيدا عنه وكنت اقول لنفسي ربما انه لا يقصد او شئ من هذا
وبقي الوضع على هذا الى ان جاء في يوم بعد شهرين من زواجنا وقال لي لابد ان نتطلق حتى تذهب هذه الضيقه من صدري فوجئت طبعا وصعقت من كلامه واخذت ابكي بشده لاني لم افعل له شئ يستحق ان يطلقني من اجله
المهم اخذ يراضيني ويعتذر عن ذلك ولم اخبر احد من اهلي بذلك لكني كنت اظن انا واسرتي ان هذا الضيق الذي يعاني منه زوجي انه ربما يكون حسد او سحر او شئ من هذا
الى ان حدثت مشكله بيني وبينه وتدخل فيها والدي وجلس معه واخبره بان الذي يفعله بي هذا لايجوز واني لي حق عليه فابدى اسفه وندمه ولما عدنا الى البيت
وضع شروط لحياتنا مع بعض وانه لابد ان اوافق عليها من هذه الشروط
ممنوع البوس والاحضان
ممنوع ان اقول له احبك
ممنوع لبس قمصان النوم
وافقت على هذه الشروط رغم تعجبي الشديد منه ولماذا لكني رضيت لاني كنت احبه وغير مستعده لخسارته
المهم بعد هذه الشروط تحسنت حياتنا كثيرا معا وبدا يخبرني بان ما كان يحس به من ضيق في صدره قد ذهب
حمدت الله على ذلك وحاولت نسيان الماضي رغم الجرح العميق الذي احمله في نفسي ولم يلتئم الى الان وهو عرضه الطلاق علي ونحن في بداية زواجنا رغم تضحيتي بالكثير وقبولي به احسست وقتها كم انا رخيصه لاننا كنا ميسرين عليه كل شئ
المهم دارت في راسي الكثير من المشاعر والافكار
بعد سنتين من زواجنا كنا في زياره لصديق له يعتبره بمثابه شيخه لما ذهبت الى هناك معه استغربت جدا من زوجة هذا الرجل ولم اكن رايتها من قبل ولا اعرفها بدات تقولي انت جميله وانت اجمل مما ظننت وكنت اتوقع انك قبيحة وكلام من هذا وانا مستغربه جدا ثم سالتها لماذا تقول هذا الكلام فاخبرتني انه عندما تزوجنا كان زوجي يكلم زوجها ويخبره باني لست جميله وانه يشعر بالضيق في صدره لاني لست كما كان يتوقع واخبره ايضا انه يريد تطليقي لكن هذا الرجل جزاه الله خيرا قاله بنات الناس مش لعبه تتزوج وتطلق براحتك وردعه عن هذا
المهم رجعنا من عندهم وانا كارهته وكاره نفسي واخبرته بالذي حدث
فاخذ يقول لي بانه كان يراني قبيحه ووحشه من تاثير الحسد وكان يرى شعري منفوش وعيوني بشكل غريب وهكذا المهم صدقته وسالته انت لم تطلقني من اجل ابننا فحلف لي انه يحبي ولا يستطيع الاستغناء عني
ما جدد هذه المواضيع بعد اربع سنين من زواجنا هو اننا كنا من يومين جالسين جلسة مصارحه يخبر كل واحد منا عيوب الاخر لكي يحاول اصلاحها
فاخبرني بذلك وهو انه لا يراني جميلة وليس كما كان يرسم في خيالهولست موافقه لمعايير الجمال عنده فاخذت اساله يعني اول ايام الزواج هذه لم تكن حسد ولاشئ كل ما في الامر اني لم اعجبك
قالي لا طبعا كان في حسد فاخبرته انه لم يكن هو السبب الرئيسي وانما اني لا اعجبه فسكت
مع العلم باني جميله وشكلي مقبول جدا بشهادة جميع من يعرفني صح انا دبدوبه شوي بس ناويه اخس ان شاء الله
هو حاسس اليومين دول اني متغيره معاه وهو يريد يراضيني بجميع السبل والطرق لكن احسن اني مش قادره اسامحه وان قلبي قفل من ناحيته
لانه سبب لي الكثير من الاذى النفسي حتى بدات لا اغار عليه
بالرغم من انه كل شويه يقولي احبك ولكن لا اريد تصديقه
واخيرا اشكركم على تحملي ولا تنسوني من دعائكم واسفه على الاطاله