السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
|
متى أستطيع أن أعيش في وسط الحب ؟ متى سأرى النور بعد الظلام ؟ وهل يستطيع النور أن يحطم أسوار قلبي الحزين ؟ وينطلق ولو ببريق أمل بسيط ؟ وأستطيع أن أعيش بأمان من خلاله ؟
|
وهل هناك أختي الكريمة ، أعظم من حب الله والأنس بالله.؟
هو أحبك يوم أن ابتلاك ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه )
يريد الله ان يتوب عليك ويمحص ذنبك ، فالصبر الصبر ، فإني أعلم أن المصاب جلل ، لكن فضل الله أجل.
ولا أعظم من نور الطاعة في القلب والقرب من الله ، نعم هو نور يحطم أسوار القلب الحزين ويبدل
الحزن فرحا والضعف قوة ، وكفى بعمل يسير كالإستغفار بتبديل الحال وجلب الأرزاق وإمدادنا
بالأزواج البنين ، الم يقل الله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )
مالنتيجة؟
( يرسل السماء عليكم مدرارا ) ( ويمددكم بأموال وبنين ) ، وهل هناك بنين من غير زواج؟!
ولا أمان بغير الله ولو اجتمع كل الناس ، ولا أمان من دون تحقيق التقوى والإبتعاد
عن كل ما يغضب الله وتخليص القلب من الشرك والذنوب صغيرها وكبيرها ..
يقول تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
بارك الله فيك ورزقك والأخوات الأزواج الصالحين الذين يتقون الله فيكم وفي أنفسهم.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.