منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قراءة الفاتحة على الميت ما الحكم ؟
الموضوع
:
قراءة الفاتحة على الميت ما الحكم ؟
عرض مشاركة واحدة
02-08-2006, 02:49 PM
#
2
أسد الصمد
عضو موجّه
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 581
قرآءة الفاتحة على الموتى
الشيخ
محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
المصدر
الفتاوى الإسلامية الجزء الثاني
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الفتاوى الإسلامية 2/53 :
قرآءة الفاتحة على الأموات لا أعلم فيها نصا من السنة
وعلى هذا فلا تقرأ لان الأصل في العبادات الحظر
والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها وأنها من شرع الله عز وجل ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله مالم يأذن به الله فقال تعالى (
أم لهم شركاء شرعوا من لهم من الدين مالم يأذن به الله
)وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه قال : (
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
) وإذا كان مردودا كان باطلا وعبثا ينزه الله عز وجل أن يتقرب به إليه . إنتهي كلامه رحمه الله تعالى
قرآءة الفاتحة على للأموات
المجيب
الشيخ صالح الفوزان
المصدر
نور على الدرب 3/65
وكتاب البدع والمحدثات ومالا أصل له صفحة ( 349)
ال
ـسـؤ
ال
وسئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى :
في كل وقت من أوقات الصلاة أقوم بقرآءة سورة الفاتحة لوالدي المتوفى وأنا على سجاد الصلاة هل يجوز ذلك ؟
ال
ـجـو
اب
قرآءة الفاتحة للأموات الوالدين أو غيرهما بدعة حيث لم يرد عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه تقرأ للأموات أو لأرواح الأموات لا للوالدين ولا لغيرهما .
ولكن المشروع
أن تدعو لوالديك في الصلاة أو بعد الصلاة وأن تستغفر لهما وأن تدعو لهما بالمغفرة والرحمة وغير ذلك من الأدعية الصالحة النافعة . إنتهي كلامه حفظه الله تعالى
الفتوى رقم (4023)
ال
ـسـؤ
ال
في كثير من البلدان الاشتراكية -المجهول. فما موقف الإسلام من هذا العمل؟
وهل هناك ما يدل على تحريمها أو تحليلها؟
أم أنها منقولة من الغرب ليس إلا؟
كذلك تتبع كثير من الدول - وهي دول إسلامية- والتي نشأت وتنشأ فيها ثورات ضد الاستعمار، ممارسة عادة مألوفة في افتتاح أو اختتام احتفالاتها الوطنية طلب الوقوف على الأقدام من الحضور لما يسمى دقيقة صمت، ترحماً على أرواح الشهداء، فما موقف الإسلام من ذلك تحليلاً وتحريماً؟
أو هل هناك ما يشير من الكتاب أو السنة على ذلك؟
وهل هذا يتعارض مع قراءة سورة الفاتحة على الميت؟
أو يك وهي دول إسلامية- تتبع في المحافل المقامة لديها ما يسمى وضع الإكليل من الزهور على الشهداء، أو على قبر الجندي ون ذلك بديلاً عنها؟
أو هي الأخرى بدعة في الإسلام؟
ال
ـجـو
اب
أولاً:
وضع الزهور على قبور الشهداء أو قبور غيرهم أو عمل قبر الجندي المعلوم أو المجهول - من البدع التي أحدثها بعض المسلمين في الدول التي اشتدت صلتها بالدول الكافرة، استحساناً لما لدى الكفار من صنيعهم مع موتاهم، وهذا ممنوع شرعاً لما فيه من التشبه بالكفار، وأتباعهم فيما ابتدعوه لأنفسهم في تعظيم موتاهم، وقد حذر النبي
صلى الله عليه وسلم
من ذلك بقوله: «
بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم
» رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير وبقوله
صلى الله عليه وسلم
: «
لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه
»(35) رواه الحاكم وقال على شرط مسلم، وأقره الذهبي ورواه أيضاً البزار، قال الهيثمي رجاله ثقات.
وقد كان من الصحابة والتابعين وسائر السلف رضي الله عنهم شهداء وجنود لهم وجاهتهم، وآخرون مغمورون، ولم يعرف لديهم وضع شيء من الزهور عليها، فكان وضعها على القبور بدعة محدثة، والخير كل الخير في أتباع سلف هذه الأمة، والشر في ابتداع من خَلَف.
ثانياً:
إقامة احتفال للشهداء ووقوف من حضروا الاحتفال على أقدامهم مدة دقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء بدعة منكرة، لم يفعلها النبي
صلى الله عليه وسلم
ولا خلفاؤه الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة المسلمين في القرون الأولى، التي شهد لها النبي
صلى الله عليه وسلم
بأنها خير القرون، رحمهم الله تعالى، وقد ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه قال: «
من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد
»، وفي رواية: «
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
»، والخير كل الخير في اتباعه
صلى الله عليه وسلم
وخلفائه الراشدين، والسير على منهجهم القويم، وعدم اتباع ما عليه الكفار مما يخالف هدي الإسلام.
ثالثاً:
لم يثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه قرأ سورة الفاتحة أو غيرها من القرآن على أرواح الشهداء، أو غيرهم من الأموات، وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم، وقد كان كثيراً ما يزور القبور، ولم يثبت أنه قرأ على من فيها قرآناً، إنما كان يستغفر للمؤمنين، ويدعو لهم بالرحمة ويعتبر بأحوال الأموات.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
والبديل
كثير ولعلك أقرب كتاب وأسهل مرجع للرجوع له هو كما جاء في
حصن المسلم
لأذكار اليوم والليلة
وهو أشهر الكتب وأرخصها وأثمنها .
والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
هل تجوز كلمة (ألو) في الهاتف، إنهم يقولون: إن هذه اللفظة ليست للمسلمين بل هي للنصارى، وجهونا ووجهوا المستمعين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فلا أعلم حرجاً في كلمة "ألو"
لأن الناس اعتادوها وتعارفوا عليها
ولا حرج
في ذلك، وكثير من الكلمات الأعجمية تعارف عليها الناس وصارت بينهم فلا يضر ذلك،
وإذا قال نعم بدل "ألو" كله طيب،
المقصود أن "ألو" لا حرج فيها والله أعلم.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17207
أسد الصمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أسد الصمد