رد على الموضوع
السلام عليكم
اخي في الله ما أراه من كلامك ماهو الا تعنت وفرض رأي على زوجتك من جهه والله يعينها عليك وعلى الاخرين من جهه اخرى
فلقد ذكرت انك كدت ان تضربها - منعتها من صديقاتها- رفضت لها أنوثتها وغريزتها التي خلقها الله بها- افتيت بالحرمانيه بل وان هذا العمل مشين أو بمعنى أصح خطير
فأولا أول طلب هو أن ترفق بزوجتك في تعاملك معها هل هذا يستعدي انك تكاد تضربها تمنعها من صديقاتها يا أخي كون رقيق معها فالرسول أمرنا بالرفق بالنساء والرقه معهم وانت ما تفعله هو عباره عن تحجر في التفكير لا يحمل أساس من الصحه ولا حتى من الناحيه الشرعيه فيجب أولا أن ترفق بزوجتك
ثانياً : انت تريد أن يتكلم أحد لإقناعها اي تريد أن تفرض على المشاركين أن يقتنعو برأيك فاذا كان رايك خطا فهل تريد أن تقنع الغير بالخطأ هداك الله فلا يوجد من سيشاركك هذا الرأي لانه غير مقنع للأخرين من الناحية الشرعيه الدينيه الفطرية
ثالث: انت تتعامل مع أمرأه لها انوثتها ولها متطلباتها فلما تمتنع أن تلبي هذا لها طالما أنه لا يخالف الشرع هل هو فرض رأي منك أم ماذا فارفق يا أخي بزوجتك وأعطيها حقها كاملة في كلا الأمور حتى هيه تصدق ولا تخبي عليك أي أمر لأانك اذا تعاملت معها بهذه القسوه ثق ثقه تامه أن الممنوع مرغوب والنفس محبب اليها فعل أي امر تسمع عنه وهذا الأمر لا يوجد به مخالفة شرعيه فلبي لها هذا وارفق بزوجتك ولا تمنعها من صديقاتها بل أأمرها فقط أن تقتدي بسنة المصطفى الذي نهى أن يأتي الرجل زوجته فينشر سرها أو تنشر هي سره قربها من الله واجعلها بدل أن تمنعها أجعلها ناصحه لغيرها وكل شيء مع النساء يكون لكن بالرفق يا أخي واقرأ عن سيرة المصطفى في كيفية تعامله مع زوجاته فهو القدوة لنا
وفقكم الله