يقول الغزالي - رحمه الله - : في البكر خواص لا توجد في الثيب ، منها : أنها لا تحن أبدًا إلا للزوج الأول ، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول .
قد تكون اضافتي اشبة بما اضافة الاخ رومنس ولكن اكثر تفصيلاً
اولاً ياخي الكريم الحياة الزوجية ليست ميدان تجارب ولا حقل تذوق ، ولا يلام الرجل إذا أخذ يبحث عن شريكة حياته ، وإذا قلبت بصرك وجدت أن من أعظم مشكلات الزواج وصعوباته (وانحلاله) ناجم عن التسرع في اختيار الزوجة دون بحث وتدقيق ..... لان المشكلة هنا تتكمن في الاختيار لان الزوج الاول طلقها وهو متعلق بها وهي كذالك واذا كان الزوج الثاني على علم بذلك الانحلال اي الطلاق فهو مخطئ في حق نفسة
واين هو من نصيحة المعلم الاول للبشريه جمعا عندما قال: - صلى الله عليه وسلم ((عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ أنتق أرحامـًا ، وأعذب أفواهـًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير)) .
ولنا في جابر - رضي الله عنه - عندما تزوج ثيبـًا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك)) .
كل هذا يدل على ان الثيب لها ضرائب ومنها ماذكرت يأخي الكريم
اما البكر فحتماً يقبل عليها الرجل عليها ، ولاينفر منها ، فإن طبع الإنسان النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك .!!!!!!
ومنها : أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج ؛ لأنها أنست به ولم تر غيره ، وأما التي اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي تخالف ما ألفته .
ولا يعني كل ما سبق أن الثيب مذمومة - إطلاقـًا - وليس حسنـًا أن نبالغ في ذمها إلى درجة التنفير منها ، فكم من ثيب خير من بكر ، وخير مثال زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين ، كلهنَّ ثيبات ما عدا عائشة - رضي الله عنهنَّ جميعـًا - والله تعالى يقول : (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً) فقد قدم الثيب في هذه الآية على البكر .
نستنتج بعد هذا التفصيل ان الثيب قد تحن للحبيب الاول وهذا شئ طبيعي ونستنتج ان الزوج الثاني يثقل علية هذا وايضاً هذا طبيعي والدليل ماورد في طرحك ووثقته الاحاديث والاقوال المأثورة
فلا الاتستغرب ماحدث ولكن قد تمحو الايام ماكان ويغسل الزوج الثاني الماضي بخيره وشره ولكن هذا يعود للباقة الشخص ...