حبيبتي إن ما تمرين به قد مررت به من قبلك نعم أقولها وأنا خجلة من نفسي وندمت أشد الندم على ما فعلته ولكن لابد من صدمه قد نصحو سأقول لك من تجربتي وأتمنى أن تأخذي منها العبره وتتداركي نفسك قبل أن تطيح الفأس بالرأس
أنا والحمد لله أتمتع بالجمال والكل يحسدني عليه وعندما أخلو بنفسي أقول لماذا كل هذا الجمال ولا يتقدم لي أحد أأجلس هكذا لما لا أتعرف مثل غيري من الفتيات وعندها يحدث النصيب وفعلاً بدأت المكالمات ولكني كنت أكتشف أن كله كذب وخداع أوتعرفين لماذا؟؟ نعم تتمتعين بالجمال ولكن تفتقرين للإحترام في عينهم ومع هذا صممت على مواصلة المشوار رغم معرفتي بالخطأ الذي أقوم به ولكن العاطفه الجياشه التي بداخلي هي من كانت تقودني إلى أن حدث يوم أن جاءني فارس الأحلام نعم لا أبالغ هو كذلك به كل المواصفات التي كنت أرسمها في مخيلتي ولا تتصوري مدى سعادتي وشعرت أنني في دنيا أخرى غير التي أنا بها وقال المعرس سأسأل عن الفتاة بطريقتي (مع العلم كنت حريصه على أن لا يعلم أحد بمكالماتي والتصرفات التي أقوم بها) ولكن فجأة اختفى المعرس ولم يعد فأدركت حينها أن ما كنت أخشاه قد حدث وأن الله يمهل ولا يهمل فكثيراً ما تستر علي ولكن نفسي الأمارة بالسوء أبت إلا والتمادي بالخطأ فعندها أدركت أن هذا عقاب من الله تعالى والعجيب في الأمر أنني كنت دائماً أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح من يصونني ويحفظني وكنت أشعر بالذنب من قول هذا الدعاء وكنت أشك في الإستجابه (كيف لي عين أن أدعو بالزوج الصالح وأنا لا أمت بالصلاح بصلة!!!!) ولكن بعدما حدث صحوت من غفوتي والأن أنا الحمد لله أدعو دائماً الله أن يرزقني الزوج الصالح وألح بالدعاء ليقيني بأن الله قد علم بتوبتي صدقيني حتى عندما تتركين هذا الأمر ستشعرين بالرضا عن نفسك فضلاً عن الشعور بالراحة النفسية وذلك بسبب عدم الخوف والقلق المستمر ومخافة أن يراك أحد من هؤلاء الشباب الذين عرفتيهم وتكون الفضيحه
أسأل الله العلي القدير أن يهديكي لما فيه الصلاح ويصرفك عنكي كل سوء
حبيبتي اشغلي وقت فراغك بما هو مفيد كالاشتراك بدورات لغة أو كمبيوتر أو تجميل أو الاشتراك بنادي رياضي وغيره الكثير دائماً اختلطي بالصديقات حتى لا تشعري بالوحده (لأن الفراغ مثل الشيطااااااااااااااااااااااااان )