أختي الكريمة أم معالم..
كل من يسيء الظن يريد تصديق ما يريد هو تصديقه.. يريد سببا يبرر به لمن حوله أنك شخص ليس أهل للمحبة والثقة.. لذلك كان في بعض الظن إثم.. فإن أسيئ الظن بي فلن أكترث لأنه سوء ظن واضحة من الكلمة.. أما لو كان ظنه في محله ستبدأ المبررات من ناحيتي.. لن أبرر لشخص يريد تصديق أمر كذب به ليكون في صالحه.. سأتركه لله.. وفعلاً بعد صمتي على من ظلمني انتقم لي الله..
هناك نوعية من البشر سلبيين يحرقون نفسهم بنفسهم.. لا يحبون الخير إلا لأنفسهم.. غير سعيدين ولا راضين عن ذواتهم.. فما إسائة الظن إلا تعذيب لهم يظنون أنهم بذلك يعذبوك أنت.. فلا تعطيهم ما يريدون!! اتركيهم ففيهم ما يكفيهم من نار الحقد والغيرة والحسد يلذعون بها ليل نهار.. في يقضتهم ومنامهم.. فاحمدي الله واشكريه.
نصيحة: تجنبي الحوار والأخذ والعطا في الكلام مع أشخاص النقاش معهم عقيم.. أعانك الله ووفقك لما يحبه ويرضاه.
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]