فى محتمعناتنا العربية عندما تصل المراءة الى سن الخمسين تبداء فى معاملة نفسها على انها قد وصلت الى السبعين او الثمانين اى انها لا تواصل الاهتمام بنفسها كما كانت وتكون قد زوجت ابناءها او بعضهم فتظن نفسها انها قد اتمت مهمتهاوتتناسى وجود الزوج الذى هو ايضا قد يكون متقاعد ويحتاج الى من يسايره او يحاكيه فاما يبداون بالمشاحنات او يلجاء هو الى الاصدقاء او المقاهى وتلجاء هى الى بناتها او صديقاتها ويتناسون بعضهم وتراهم لا يتكلمون الا فى مواضيع عامة او تخص ابناءهم هذا لا يمنع من وجود الود والاحترام والحب ولكن تلاحظ التباعد بينهم مع انه من المفترض انهم الا ن لهم الحق فى عيش حياتهم لهم هم يكفى ما قدموا وآن لهم ان يرتاحوا اننى اعيش فى بلد اوربى وعندما ارى النساء والرجال الكبار فى السن كيف هى علاقتهم معا اغبطهم واتسال لما يكون اهلنا مثلهم فى علاقتهم المستمرة بالاهتمام ولا ادرى خطاء من هو ولكن اعتفد انه الاساس منذ بداية الحياة الزوجية فمن رايى ان الاهتمام بالاشياء المشتركة كالقراءة وتبادل الاراء تقرب المسافات وايضا استمرار اهتمام الزوجة بنفسها ولا تهملها
وما نقدر نعمم فعلا لان فى بعضهم عايش حياته
واعتقد ان الدور علينا نحن الابناء فى نقرب المسافات بينهم ونتيح لهم مثلا فرصة سفر معا اونساعدهم فى اعمالهم
نهتم بيهم فى كبرهم كما اهتموا بنا فى صغرنا مع اننا لن نفيهم شى من حقهم علينا لكن نحاول