اذا كان مقصده مثل ما ذكرت فيجب عليك نصحه
فالمرأة الكفيفة تريد رجل يقف بجانبها
يعوضها ما تشعر به من نقص
فهي لا تستطيع ان تنجرح جرح لا تقوى عليه
كفاية الذي هي فيه ويجب عليه ان يخاف الله فيها
وليس كلمة اريد ان استر عليها فحسب
فالكفيف او المعاق مهما كان فهو يحس بالنقص
ويجب على صديقك ان يراعي شعورها
واذا فعل بها اي شيء ولم يراعي شعورها
فالله سيعاقبه الدنيا دوارة اعفانا الله عن المصائب
عليه ان يتقي الله فيها ويحتسب بها
وعليك بالنصح ثم النصح ثم النصح
وانت اعلم بصديقك ونواياه