اقتباس:
	
	
		| 
			
				 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره الرياضيات
					
				 
				[B]منذ قرأت الموضوع وأن فيه كتابة رسالة الى الشريك المفقود 000 وخيالك لايفارقني 000 ظلت نفسي تراودني على كتابة الرسالة وانا احاول الهرب عبثاً 000 ولكن ها قد عدت لأكتب لك ماتمنيت قوله لك 000 لم اتمنى أن أكون أديباً قبل اليوم 000  
طليقتي 0000 أتذكرين 0000 أياماً يملؤها الحنين 0000 أجزم أنك تذكرين 0000  
أتذكرين بداية خطوبتنا 000 حينها قاطعني أغلب المقربين 000 لأنك كنت من أصل أقل من أصلي 000 حتى حفلنا لم يحضره الا القليل 000 ومع هذا تمسكت بك وحاربت الجميع 000 لم أكن أعرف الا أنك ذات دين 000 ألايكفي هذا بلا وربي 000 أيامها رأيت رؤيا فكلمت أحد المفسرين 000 لازلت أذكر كلماته حين قال ( كان الله في عونك ياأخي ستواجه في هذا الزواج الكثير000 فاستعن بالله على أمرك ) قلت ماذا يمكن أن يكون ؟ قال ( مشاكل من الاقارب 000 غيرة الزوجة 000 وظلم كبير تتعرض له ) وظل يردد ( كان الله في عونك ) إلى أن أنهى المكالمة 000 لم آخذ كلامه على محمل الجد يومها ولكن رأيت كل ماقال رأي العين 000 فسبحان الله 000  
أتذكرين أول أيام زواجنا 000 تأتيني المكالمات بالعشرات كلها تحرضني عليك 000 ولم أكن أسمح لأحد أن يمسك بكلمة 000 اشتريتك وبعت الناس 000 لكنك للاسف لم تقدري هذا 000 
أتذكرين حين ذهبنا للحرم 000 يدي في يدك نطوف حول الكعبة 000 وقت السحر 000 ندعو الله ونبتهل في صورة ايمانية رائعة 000 لم ينغصها الا تحرش احدى النساء 000 سبحان الله عند الحرم 000 وفي هذا الوقت المبارك 000 وعندما عدنا للفندق اخبرتك 000 فغضبت وصرخت ( لماذا لم تبلغ شرطة الحرم ؟ ) 000 أبلغ الشرطة على امرأة 000 عيب بحقي كرجل 000 يومها قلتي لي عبارة لم أنساهاقلتي لي ( قبل أن أتزوج كنت كلما رأيت امرأة مع زوجها أغبطها عليه 000 أما اليوم فكلما رأيت هذا المنظر أقول طز000  زوجي أحلى من زوجك )000 
أتذكرين  على طريق الهدى ومعنا كاميرا فيديو  نصور القرود 000 والمرتفعات 000 صورنا تقريباً كل الطريق 000 اتذكرين جلستنا في تلك المرتفعات الخضراء حتى خيم علينا الليل 000 
أتذكرين ونحن على الشاطيء 000 أتذكرين لعبنا بالماء 000 أتذكرين تلك الرمال الذهبية 000 حين سطعت وقت الغروب 000 اتذكرين ماذا قلت لي يومها 000 اجزم أنك تذكرين 000 
اتذكرين شهر العسل في أوروبا 000 حين دعانا احد الاخوان العرب لعشاء 000 وبعد عودتنا للفندق أصبنا معاً بنزلة معوية 000 وتسابقنا لـ000000 فسبقتيني 000 وكنا نضحك بأعلى أصواتنا أنا في الخارج وأنت في الداخل 000 
أتذكرين الاستراحات التي قضينا فيها أوقاتاً سعيدة 000 نشوي اللحم 000 ونقص الحكايات 000 في أجواء رومانسية 000 
أتذكرين المطاعم التي زرناها 000 لم نكن نحب تناول العشاء بالبيت 000 أتذكرين ذلك المطعم البحري 000 كانت لنا فيه ذكرى عميقة 000 أجزم أنك تذكرين 000 
اتذكرين كيف كانت حياتنا معاً 000 كنت أسمع سابقاً عن السعادة الزوجية 000 ولكن لم أتخيل سعادة إلى هذا الحد 000 طوال وقتنا كان غزل  000 وأشواق 000 وأحضان 000 وقبلات 000 وحب 000 لم نكن نصبر على الجلوس بعيداً عن بعضنا 000  
أتذكرين في السيارة 000 طوال الوقت يدي بيدك 000 واذا لم نرى أحد في الطريق نرفع يدينا المتعانقة للاعلى  000 واذا رأينا أحداً نزلناها خوفاً أن يظنوننا من الشباب الطائش 000  
أتذكرين حين كنت تصرين على ان آكل من الملعقة قبل أن تأكلي منها 000 وأشرب من الكوب قبل أن تشربي منه 000 حتى  يكون فيه شيء مني 000 
أتذكرين حين أعرق وتقتربين مني 000 أقول ابتعدي كلي عرق أرغب بالاستحمام 000 فتصرين على معانقتي 000 وتدسين أنفك في صدري 000 وتشمين بأعمق ماتستطيعين 000 وتقولين أنا أحب كل شيء فيك 000  
أتذكرين غيرتك الشديدة 000 حتى من ابني 000 اذا عانقته أو قبلته 000 تكادين تبكين 000 أتذكرين كم مرة اكتشفت أنك تتصنتين على مكالماتي 000 أسألك هل رأيت مني خيانة 000 تقولين أنت أعف رجل رأيته في حياتي 000 وتعدينني بعدم تكرار ذلك 000 ولكنك ظللت تكررين الامر  000 انفصلنا وانت لم تتوبي عما تفعلين 000  
هل تذكرين تدخل الجن بشكل قوي في حياتنا 000 ربما قتلهم ذلك الحب الذي لاينتهي 000 أتذكرين حين رأيت رؤى أخافتك 000 فصرت ترفضين دخول غرفة النوم 000 حتى أغراضك كنت أجلبها لك من الغرفة 000 وصرنا ننام في الصالون 000 كانت أياماً عصيبة 000  
أسكنك الله في قلب مريض 000 وكنت بين خيارين إما أن تسانديه أو أن تجهزي عليه 000 فكان خيارك أن تقتليه 000 طلبت مني حينها أن تذهبي عمرة مع أهلك يومين 000 لم أكن أعرف حينها أنك كنت تنوين الاستخارة عند الكعبة في مسألة الاستمرار معي أو الطلاق 000 
استغربت انك عندما عدت لم تأتي إلي بل بقيتي في بيت أهلك 000 ظننت  أن اشواقك تسبقك إلي 000 كما أن أشواقي تسبقني إليك 000 لم تكوني تعرفي أني حين غيابك كنت أعد الدقائق لعودتك 000 يومان كانا كالدهر على قلب العاشق الولهان 000 لم أكن أعرف يومها أنها النهاية 000 والا لما اتعبت نفسي بانتظارك 000 يومها اتصلت عليك ( أين أنتم ؟ كم باقي على وصولكم ) قلتي ( أنا في بيت أهلي وصلنا منذ البارحة !!!!! ) فتساءلت ( لماذا لم تحضري إلي ؟ ) فصعقتيني بذلك الخبر ( أنا استخرت عند الكعبة في أمرنا وقررت الانفصال ) شعرت أني أحلم ( والسبب ! ) قلتي بلهجة مرعوبة ( أنا بصراحة خائفة على نفسي حتى أهلي قلت لهم إن رأيتموني مجنونة فلا تذهبوا بي الى المصحة النفسية بل ارقوني أولاً )قلت ( وأنا ؟؟ ) قلتي بلهجة من فقد شيئاً كبيراً ( اسمع أنت أي امرأة تتزوجها ستسعد معك 000 انت حلم كل فتاة 000 فلا تخف على نفسك 000 وأي امرأة تتقدم لها وتسألني عنك سأقول لها تزوجيه وستكونين أسعد امرأة ) مالفائدة تتخلين عني وتنصحين غيرك بالزواج بي !!  
بقيت بعدها أياماً طريح الفراش 000 الموت أحب إلي من الحياة 000 لم أتوقع أن كل من قاطعوني وعادوني لأني تزوجتك سينالون ثأرهم  مني على يدك 000 بسببك اجتمع علي المرض والحزن وشماتة الاعداء 000 لقد كنت رخيصاً جداً عندك  لم تحبيني يوماً 000 فالحب ان لم يكن تضحية فماذا يكون ؟000 ولكن ما استغربه هو مالذي دعاك الى كل هذا التمثيل 000 لم أكن أظن أن هناك من يستطيع أن يمثل الحب والشوق والغرام 000 ظننتها مشاعر لايمكن تمثيلها ان لم تنبع من الداخل 000 ولكنك استطعت فعل ذلك ببراعة 000 لماذا ؟ مازلت أتسائل لماذا ؟ كان بامكانك تمثيل دور زوجة عادية 000 فلماذا اخترت هذا الدور الخطير ؟  
قرأت ردود الأخوات في المنتدى 000 صحيح انهن يخفن من الاقدام على الزواج بمن هو في وضعي 000 ولكنهن أكدن انه في حالة إصابة أزواجهن فإنهن سيصبرن مهم ولن يتخلين عنهم في هذه المحنة 000 أنت الوحيدة التي فعلت ذلك ؟  
اعرف انك مازلت تسألين عن أخباري 000 فمن تسألينها ليست أمينة على أسرارك  000 كانت توصلها لي دون أن أطلبها 000 مالذي يهمك ان تزوجت ؟ أم تراك تريدين أن تري جريحك وهو ينزف الدماء حتى الموت ؟ هل تكرهين رؤية غيرك يضمد هذه الجراح ؟ ما كل هذه القسوة ؟ ولكني اختصرت عليك المشوار 000 وقلت لمن تنقل الاخبار ( ان سألتك ثانية عني فقولي تزوج ) لأريحك من عناء السؤال 000 
كنت قد نسيت عندك بطاقتي الشخصية 000 فأرسلت  من يحضرها 000 ولكنك تمنعت بها وقلتي ( قولوا له أن يسمح لي بالاحتفاظ بها لأذكره بها وحتى أرى صورته كل حين 000 ليرسل لي رسالة على الجوال في حالة الموافقة او الرفض ) سبحان الله ترخصينن الاصل  وتتمسكين بالصورة 000 كنت أعلم أنك كنت تنتظرين رسالة حب كالتي تعودتيها مني ولكن هيهات 000 فارسلت لك رسالة مقتضبة ( ارجو ارسال البطاقة على وجه السرعة ) صورتي الآن لايحل لك رؤيتها 000 فأنا لم أعد زوجك 000 أنت من حرم هذا على نفسك 000 كان هذا خيارك فتحمليه  000  
هذا ما أحببت قوله لك 000 ولايهمني أن تكون الرسالة وصلتك 000 المهم أني أخرجتها من قلبي وهذا يكفيني 000 [/B]  
			
		 | 
	
	
 
اخي الكريم
والله والله والله اني بكيت وبكيت وبكيت لما قرأت من كلماتك الحزينه شعرت بما تشعر به وقلبي اعتصر ألما
كان الله في عونك  والهمك الصبر بصراحه دموعي تمنعني من الكتابه لاني لا اري شي