والله كسروا خاطري..
حاولي أختي أن تبيني لوالدهم خطئه هذا..
لقد قتل طفولتهم..
كيف أنهم بحضوره يجلسون بلا صوت ولا حركة.. ولا يلعبون كغيرهم من الأطفال..
أشعريه بحاجتهم له..
وبأنهم ينظرون إلى أب يلاعب أبنائه نظرة الحرمان..
وتأكدي..
مهما كان أباهم جافا معهم..
فإنه يمتلك القلب الحاني..
وغريزة الأبوة ستتحرك بإذن الله ولكنها تحتاج إلى دفعة..
واحساس بالذنب والتقصير..
زوجي..
توقعته هكذا..
لأنه بعد انجابي لابنته الأولى..
لم يكن يلاعبها أو يحملها..
وكنت أعلم بأنه لا يعرف..
فدفعته للمحاولة..
وعودته بان يلاعبها..
فأعمد إلى تركها معه وهي رضيعة..
واذهب إلى الاستحمام..
وأطول..
فيطرق بابي إذا بكت..
هل ستتأخرين؟؟
نعم..
لكنها تبكي..
أحملها.. ودر بها..
لا أعرف..
جرب.. لا أستطيع الخروج الآن..
وهكذا حتى تعلم..
والآن ابنتاه تحبانه بجنون والحمد لله..