أختي الكريمة أم زنوبيا لست محلل نفسي ولا صاحب خبر كثيرة ولكن أتمنى أن افيدك بقدر المستطاع فأنتي عاقلة وقد أتضح ذلك من كلامك وكذلك مقدرتك على السيطرة على مشاعرك وعدم الإنجراف إلا بخطى متوازنه لكي لا يحصل الندم وتكون المصيبة عظيمة .
أقول لكي وبا الله التوفيق أن عليك الأنتظار أن كنت تحبين هذا الشخص وأن قلبك قد تعلق به وأنصحك باالأستمرار بأكمال دراستك حتى لا يفوتك شيأن في وقت واحد.
كذلك الصبر جميل فلعل الضروف تتحسن ويكون زواجكم عن طيب خاطر منه ومن والدته التي له حق أن يطيعها حتى وأن وصل الأمر إلى التخلي عن الزواج بك .
كذلك أستخيري الله عز وجلأكثر من مرة فعسى أن يظهر لكي الخير فتتبعيه والشر فتهجريه وعسى أن تحبوا شيء وهو شر لك .
وبا الله التوفيق .