( نصائح للـزوج )
1 – ( المقارنة ):
ربما الزوج لا يعرف ما تعمله الزوجات الأخريات بحكم عدم معرفته لذلك من القصص
ولم تنقل له زوجته ماذا عملت أي زوجه لزوجها في أي امر ما ! !
ولكن اقصد بقياس الزوج هنا ان لا يقيس مستوى جمال زوجته
على ما يشاهده في القنوات الفضائية المنتشرة حاليا .. وبالتالي يحاول ان ( يقارن )
بين زوجته وبين ما يشاهده وعندها يلاحظ ( الفرق ) بينهما مما يؤثر
على علاقته مع زوجته وام أولاده ! ! ويكون سببا كبيرا في أي مشكلة صغيرة بينهما ..
لانه يتمنى مستوى جمال واناقة ما يشاهده في القنوات كل ليله ! !
فاخبرك ايها الزوج بشيء هام جدا وربما يخفى على الكثير من الأزواج – من هذا النوع – وهو ان ما تشاهده في القنوات من فتيات متبرجات في عزّ جمالهن واناقتهن
ماهو إلاعدة ( جرامات ) من كل انواع ( المكياج ) ! !
ولو ان تلك الفتاة غسلت وجهها بالماء والصابون لرأيت العجب العجاب
من الفرق عن السابق وربما لن تصدق ذلك حتى تشاهد الشكلين بنوعين مختلفين ..
أخي الزوج سأذكر لك قصه حصلت قريبا جدا واعرف أطرافها وهي
( ان هناك شخص شغوف بمتابعة النساء الجميلات في اغلب القنوات ويعرفهن بشكل غريب .. وشاهد هذه الأيام ما يعرض في أحدى القنوات الفضائية الهابطة عدد ( 16 ) فتاه مرشحات لان يكونن ملكات جمال ( لبنان ) ويسكن في منزل واحد وعلى الهواء 24 ساعة .. وكان معجب بجمالهن واناقة لبسهن . ويتمنى ان يزوج مثل جمالهن .. وبعد يومين من متابعته تلك القناة ( صدم ) زملائه المتزوجين بقوله : لقد غيرت رأيي بتلك الفتيات ... لانني شاهدتهن في أحد الأوقات يأخذن أحد الدروس في القاعة وهن ( بدون مكياج ) وظهرت حينها ( البقع ) الصغيرة على أجسادهن وبعض التجاعيد الغريبة وهن صغار في السن ! ! فاستغرب ان يكونن تلك الفتيات اجمل ما في لبنان و لماذا يشاركن في اختيار لقب ملكة جمال لبنان وهن بتلك الحبوب والتجاعيد .. وعرفت حينها ان ( المكياج ) كان له الدور الأكبر والمؤثر في تغيير شكلهن بنسبه لم اكن أتوقعها يوما من الأيام ) ! ! ! !
معنى ذلك آخي الزوج أنني متأكد ان زوجتك افضل بكثير من تلك الفتيات حتى وبدون جرامات من المكياج .. اذا عليك ان تبعد وتترك تلك القياسات وتحافظ على زوجتك وتهتم بها وتكبر في نظرك ..
2 – ( العصبية ) :
أيها الزوج الغالي .. أنت من اختار زوجتك بنفسك .. وربما شاهدتها قبل الزواج .. ومقتنع بها وتريد ان تكونا حياة جميله وترزقون بالذريه الصالحة – بإذن الله - .. وزوجتك ستكون ام أولادك وهي من تحافظ عليك وتحفظ سرك وتقف بجنبك في السراء والضراء .. وهي من تحظر لك الدواء اخر الليل اذا مرضت .. وتهتم بأولادك وتربيتهم .. ولديها من المشاكل الخاصة الكثير مثل الحمل والولادة والدورة الشهرية وما ينتج من ذلك من تعب ( نفسي ) لها وتأثيرات جانبيه .. فاتمنى الا تزيدها مشكله اخرى هي بغنى عنها .. وهي ( عصبيتك ) الدائمة الغير مبرره في كل صغيرة وكبيره .. ولا تعتقد انك صاحب ( القوامة ) عليها فيكون ذلك مبررا ان تغضب وترفع لسانك عليها وتشتمها و ربما تمد يدك عليها و تهددها بكل وقت ( بالذهاب إلى أهلها ) او طلاقها .. ولا ترفع ( صوتك ) عليها فسيكون هناك تأثير على الأولاد ان هم سمعوا علو صوتك على أمهم وسيؤثر ذلك على نفسيتهم.. ويكبر هذا التأثير مع كبرهم .. أسألك : أهذا جزاء الإحسان ؟؟
ألم تفكر يوما بمستقبل أولادك ؟؟
ألم تفكر يوما في تشتتهم ؟؟
ألم تفكر يوما بان الشيطان هو من يشجعك على ذلك ؟؟
أليس من الأولى اذا غضبت ان تذكر الله او تتوظأ وتصلي ركعتين .
او اذا أنت واقف عليك أن تجلس وتغير من هيئتك ..
او اخرج قليلا خارج المنزل واستغفر الله عن كل كلمة قلتها في حق زوجتك ..
او اذهب الى النوم حتى ترتاح قليلا وفي الغد تأتي وتعتذر لزوجتك عما حصل بالأمس ..
لا تكون ( متكبرا ) وتعتقد ان الاعتذار فيه إنقاصا لرجولتك .. لا والله ..
فالشيطان هو من يوهم لك بذلك .. وأيضا ربما تحضر لها ( هديه )
اعتذار من جراء ما تصرفته في الأمس .. فصدقني سيكون تأثير قوي رغم قلة سعرها .. وعليك أخي ان تفهم زوجتك بما تريد ان تعمله اذا غضبت يوما حتى يمكنها التصرف حينها .. ويجب على الزوج ان يكون (زوج مثالي )و يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم
الذي كان يرفق بالنساء ويقول :
[ استوصوا بالنساء خيرًا ، فإن المرأة خُلقت من ضِلعٍ ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ،فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ]
فيرحم ضعفها ، ويكرمها فإن في إكرامها إكرام لنفسه أيضا ..
3 - ( الكتمان ) :
اخي الزوج العزيز .. يجب ان تعرف ان زوجتك بأشد الحاجة ان تخبرها مما في قلبك ..
ولا ترضى ان يكون في داخلك شيء يضيق عليك نفسك وهي تشاهد ولا تعلم الحقيقة .. فأعتبر زوجتك هي صديقك الصدوق الحافظة للسر .. وستجد منها كل خير واعانه – بعد الله - كما يجب عليك ان تشجعها في كل ما تعمله لك .. من طبخ ونظافة منزليه ..
واهم من ذلك ( لبسها ) وتزينها لاجلك .. عليك ان تخبرها بأنها تتجدد يوميا ..
وشكلها كل يوم أحلى من الآخر .. اعرف ان ذلك ليس من طبع الزوج ..
ولكنه يعرف هذه الحقيقة ويقدر تعب زوجته لاجله ولكنه لم يتعود ان يشجعها ويؤيدها
بكل ما تفعله لاجلك .. ولكن الزوجة هذا مطلبها وامنية حياتها ان تسمع زوجها يتحدث ويخبرها عن كل عمل تقوم به من اجل اسعاده . حتى هي بالاخير تكون اسعد انسانه
وتتشجع اكثر للتغير والتجديد والذي بالأخير يكون لصالحك انت ..
فلاتبخل عليها بكلمه تشجيع او أي كلام معسول نظير تعبها من تغير لاجل إرضائك يوميا .. فهذه نقطه مهمة جدا تؤثر على الزوجه وتتأفف منها دائما وتعتقد انك غير مقتنع بها وتثير المخاوف لديها .. فلا تبخل عليها ايها الزوج الغالي .. لان ذلك الكلام ( المجاني ) له مفعول قوي في استمرار الحياة الزوجية وربما ينتهي بالاخير لصالحك في مثلا السماح لك في أي طلب تريده من ( سهر ) او ( سفر ) قريب او غير ذلك ..
4 – ( الشك والغيره ) :
ايها الزوج الكريم .. من اكثر ما يفسد الحياة الزوجيه ويكدر صفوها ويغضب الزوجه هو شكها في زوجها و غيرتها عليه .. وهذا حق من حقوقها .. فهي تريد زوجها لها وحدها فقط دون غيرها .. واعطت كامل الثقة في زوجها مثل ما ان الزوج أعطى زوجتة الثقه.. فعليك أيها الزوج – إذا أنت من ابتلي – بالمعاكسات او الخيانة الزوجية ان تخاف الله قبل كل شيء وتعرف ان هذا محرما شرعا .. وبعد ذلك يجب ان تعرف ان هذا الشي سيفسد حياتك مع زوجتك اذا عرفت وربما لن ترضى بها الشيء حتى لو صل الأمر لطلبها الطلاق .. فستكون انت الخسران في ذلك لانك المخطئ وانت السبب وأنت من قام بهذا العمل .. ويجب ان تسألك نفسك اولا : هل ترضى ذلك لزوجتك ؟؟؟ دائما ضع هذا السؤال في ذهنك .. كما ان الزوجه لا ترضى لزوجها إطلاقا ان يشاهد الفتيات في الأسواق ويتتبع مشيتهن او يشاهد النساء وجمالهن في القنوات الفضائية وهذا من حقها أيضا .. فربما هذه الأشياء تتسبب في مشاكل كثيرة بينكما وتؤدي الى ما لا تحمد عقباه من تشتت الاسره والأولاد وضياع المستقبل والسبب تافه جدا ..
5 – ( الشيشة والتدخين ) :
هذه من الأسباب التي تنفر الزوجه من زوجها – رغم – اعتقاد بعض الازواج بسهولتها وعدم تاثيرها .. فالزوج ربما يكون تعود على اصدقائه ويعتبره شيئا طبيعا .. ولكن الزوجه جأت من بيت يحرم تلك الأشياء ويعتبرها جريمه ومربيه على هذا الشيء وبالاخير تنصدم بزوجها بعمله هذا وخاصة اذا لم يخبر زوجته قبل الزواج او انه ( ينكر ) هذا الشيء لاهلها قبل ان يتقدم لخطبتها .. فعليك اخي الزوج ان تقلع عن تلك المعاصي بمساعدة زوجتك لك .. وغير صحيح إطلاقا مقولة ( لا يمكنني تركها ) .. فمتى ما وجد الخوف من الله مع العزيمة والاصرار استطاع الشخص ان يتركها بقناعة نفسه .. ولكن الشيطان يوهم له بصعوبه ذلك .. وعندها يستسلم لهذا الاوهام الشيطانية ! !
أما إذا كنت ممن ابتلي بشرب المسكرات واستعمال المخدرات .. فيجب ان تعلم ان حياتك الزوجيه على وشك الانهيار عاجلا ام آجلا .. ولا تعتقد ان أي زوجه يمكنها الصبر على ذلك حتى لو كان لديها الكثير من الاولاد ! ! وكل زوجه تتمنى ان تكون مطلقه في بيت أهلها وتربي أولادها على الخير والصلاح ولا تكون في ظل رجل و زوج يأتي فاقدا وعيه بشكل مستمر ! ! فيا أخي مستشفيات الأمل مفتوحة لمن أراد أن يتعالج في سريه تامة جدا .. واستمتع بحياتك الجديدة وأسرتك وزوجتك وأولادك واعتبر ان ما مضى كان صفحة سوداء في حياتك لا عودة لها باذن الله ..
6- ( تدخل امك واخواتك ) :
يجب ان يكون للزوج شخصيته في هذه الأمور والا يسمح لاحد بالتدخل في شؤونكما الزوجيه او تعكير صفوها .. فالزوجة في ظل حمايتك بعد الله .. وأنت من يملك تلك الصلاحيات في الوقوف بجانب زوجتك من أي شخص كان .. فلا تدع أهواء إخوانك تسيطر على حياتك مع زوجتك إطلاقا .. ولتكن حيتكما مستقلة عن الآخرين في ظل تفاهم جميل مع زوجتك في كل شؤون الحياة دون تدخل من الآخرين ..
يتبع..