بصراحه والحق يقال أنني ما رايت أو سمعت أو شاهدت شيئا يثير الشك أو الريبة من زوجي فزواجنا مازال في بدايته وقد كنت متحفزة جدا وخائفه من أن يكون زوجي كمن أسمع عنهم وأشاهدهم في الأماكن العامة ممن لا يكتفون بحلالهم و يبحثون عن المزيد خاصة أن طبيعه عمل زوجي تجعله يبيت خارج بيته لفترات طويله فكنت أفتش موبايله و أوراقه و محفظته التي يحتفظ بداخلها بالأمور الهامه ولكن بعد مرتين أو ثلات تطمئن قلبي و ذهب خوفي و أصبحت لا أفعل خاصة بعدما عرفت طبيعة زوجي و مزاجه شيئا فشيئا و على فكرة هو أيضا فعل ذلك مرات عديدة على فترات معي وأمام عيني ولم أتضايق لأني أعلم أن ذلك بدافع حبه لي وغيرته علي وربما أحيانا خوفه علي و مني و من المجهول وله الحق تمام الحق فكل من يقرأ الصحف ويسمع الأخبار و ما يحدث الآن في واقعنا يخشى على بيته من العالم الخارجي ويحاول أن يصنع عالما خاصا به معزولا و تحت سيطرته قدر الإمكان