عندما كتبتي عنوان الموضوع قلت في نفسي هذا أمر كثيراً ما يحدث خاصة بين الأخوة المتقاربين في السن وهو ينطبق علي أيضاً ولكن كون هذا الكره منذ النشأة فأرى أنه مبالغ به ربما إن أصبت فأرى أن كلاكما شخصيته قوية ويريد بسط سيطرته ونفوذه ولا يقوى على تقديم أي تنازل لذا آثرتم عدم الحديث مع بعضكم البعض خاصة أنكي مستقلة بذاتك ولا تحتاجين لمساعدته ولكن يا عزيزتي اعلمي أن أخيكي هو سندك في هذه الحياة وإن كانت الوالده اليوم بجانبك -حفظها الله لك- هي ليست بباقية العمر بأكمله بجوارك
ما أطلبه منكي أن لا تشعري نفسك بعدم حبك وحاجتك لأخيكي لأن هذا الشعور الداخلي هو الذي أوصلكي للكره بل يجب أن تقولي دائماً أن أخي هو عوني وسندي في هذه الحياة وهو بالتأكيد يحب لي الخير والصلاح وبادري ولو مره بمحاولة منكي لكسر حاجز الكره فيما بينكما كأن تدعيه إلى تناول الغداء في الخارج والسؤال الدائم عن حاله صدقيني ربما أخيكي ينتظر مبادرة منكي حيث كونه رجل شرقي مثل باقي الرجال يحب دائماً أن يكون في الموقف الأقوى لذا أشعريه بحاجتك له وسترين النتائج بنفسك