بات من الواضح أن المشكلة الأساس هي ضعف شخصية أخاكِ ... وهناك بالمقابل قوة شخصية لديها ..
ومن المعلوم أنه إذا كان هناك طغيان من المرأة على الرجل في أمر الشخصية فإن هذا يسبب توتراً في العلاقة الزوجية
الحل والله أعلم : أن توصي أخاكِ بأن يكون ذا شخصيةٍ أقوى .. ولا يكون ذلك برفع الصوت أو شدة الغضب أو ما شابه .. كلا فليس هذا هو المقصود ... وإنما قوة الشخصية بالشيطرة في القرارات وأن يكون هو صاحب القرار النهائي .. مما لا يجعل رأيها مُهملاً أو ليس له أي قيمة ...
من قال لكِ أختي الكريمة أن تلبية كل مطالب الزوجة على الدوام مهما بلغت أثمانها يزيد من حب الزوجةِ لزوجها .. هذا كلام غير صحيح والنتيجة هي ما ترينه ... فالواجب على الرجل أن يكون متوسطاً فمرة يقبل طلباتها وأخرى يرفض . المهم أن يصبح الرجل صاحب السلطة الأولى والقرار النهائي ...
واتركوهم لفترة .. يحلون مشاكلهم مع بعضهم البعض .. دون أي تدخل منكم ، ولكن احذري أختي الكريمة أن يكون حديثكِ مع أخيكِ في قضية تقوية شخصيته من باب التحريض على زوجته ... فليبقى معها طيب المعشر حلو اللسطان والألفاظ ..
ثم قليل من الجرأة .. وليفعل ما يريد وينفذ ما يدور بخلده من قضية النوم معها وإن أجبرها على ذلك في البداية مع الترفق واللين على القاعدة التي تقول ( حزمٌ في لين ) . وإن شاء الله شيئاً فشيئاً تتغير الأمور وتتحسن .
وفقكم الله ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...