السؤال :
فضيلة الشيخ , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أسرفت على نفسي بالوقوع في العادة الشيطانية السيئة، وإني أعلم حكمها الشرعي وقد تبت منها وأدعو الله تعالى أن لا أقع فيها مرة أخرى وأن يتوب علي . حتى أني أحياناً - أبكي - حسرة ولوعة لمقارفتي إياها وتمنياً أن أعف نفسي بالزواج. ليس هذا السؤال.. السؤال هو أني - وبعد إصرار - على أسرتي حصلت على موافقتهم على زواجي ولكن يراودني هاجس يقول لي كونك قارفت تلك المعصية فلن تأتيك ذرية عندما تتزوج مع العلم أني قرأت هذا أو ربما سمعته فما توجيهكم لي يا فضيلة الشيخ وأرجو أن تسرعوا بالرد
الإجابة :
أحمد الله عزوجل إليك أن وفقك للتوبة ، وأبشر فإن التوبة النصوح تجب وتمحوا ما قبلها ، وقد شرع الله الزواج حلا لكثير من المشكلات ومنها هذه المشكلة ( العادة السرية ) فإن الزواج يصرفك عنها بإذن الله وهو دواءها الأمثل ، ولا أظن أن يواجهك ما تظن من عدم إنجاب للأبناء ، ولو حصل وواجهتك فبإمكانك العلاج ومراجعة الطبيب ، ولكل داء دواء بإذن الله .
المجيب : محمد بن عبدالله الدويش (موقع المربي)