نتفق أو نختلف ... لا يهم مادام سنصل لحل مشكلة .،
أولا : لحل مشكلة .. يجب ان نبحث عن نوع المشكلة..،

فعدم إقتناعك بما قلته .، فمن الواضح نظرتك للموضوع بأنها مشكلة اجتماعية.، وهى ليست كذلك.،

نعم لأنها مشكلة أخلاقية من الدرجة الأولى .،

لو أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا.,
وقال تعالى ‏:‏ ‏(‏‏(‏فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين‏)‏‏)‏‏(‏ الصف ‏:‏ 5‏.‏‏)‏‏.
هذا لو أن المشكلة أجتماعية .، فأتفق معكِ
ومادم الزوج طفل ووجد زوجته .. تسامحت معه في هذا الشأن ويشاهد الصور....,
فلا مانع بأن يشاهد الأفلام الجنسية......، وسامحت ..فلا مانع ان يقوم بعلاقات جنسية ..., والعياذ بالله.. هكذا هي النفس ..،
مادام ان هناك انعدام في الدين ...، سيتجاوز الزوج بهذا الأستسلام من الزوجة.........،
كل الحدود والتجاوزات منها.،
‏
(‏‏(‏أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم‏.‏ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ‏)‏‏)‏‏(‏ محمد ‏:‏ 16-17‏.
انا لا أقول شجار ونزاع لا بل اتخاذ موقف ومعارضة الأمر واعلان الرفض التام.,
وذكر في الأثر
" بأن الله أمر جبريل بأن يهلاك قريه.,,,
فقال جبريل يارب إن فيها عبد صالح ,,
قال عز وجل : فبه أبدأ ...،
والشاهد هنا ان الرجل الصالح .. صالح في نفسه.. لا غيرة على دينه ..و لا عشيرته وقومه ، ولو كان فيه خير لتركه .،

‏(‏‏(‏ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب‏)‏‏)‏‏(‏ آل عمران ‏:‏ الآية رقم ‏:‏8‏.‏‏)‏

فوائدالعين للنظر في ملكوت الله والأعتبار..؛
فأحفظوا العين عن اربع
1 - أن تنظر بها إلى غير محرم
2 - أو إلى صورة مليحة بشهوة نفس
3 - أو تنظر بها إلى مسلم بعين الاحتقار
4 - أو تطلع بها على عيب مسلم.

أيتها الزوجة المغلوبة على أمرها

كلكم راع وكلكم مسئول وكل راع مسئول عن رعيته .، صدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم)

قال الله تعالى: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)


ومهمة النساء و الرجال بعد طاعة الله ..............
بقوله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض , يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله , أولئك سيرحمهم الله )

ولكِ الخيار في الحياه ايتها الزوجة
أخوكم في الله
[blink]أبو محمد[/blink]

__________________
الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح
**** ****