"
"

يقول الله تعالى ( لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب من يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير)
اختي الحبيبه لا تحزني فانتي مؤمنه بالله ولا تجزعي من حكمه الله في تأخر او عدم انجابك فالله موزع الارزاق وليكن لكي في سلف الانبياء والمرسلين عبره وعظه

فها هو سيدنا زكريا عليه السلام ، وقد حرم الولد وامرأته عاقر ، وقد كبر فى السن فماذا كان دعاؤه؟ ( رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين)

وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)..

أختى الحبيبه : إن الابن الشرعى للدعاء هو الإجابة . إن الكثيرين يتمنون أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ، خاصة إذا تأخرت ، وهى فطرة النفس البشرية .. فتجد الواحد منهم يأخذ بالأسباب ، ويذهب إلى الطبيب ، وكذلك زوجته ، ويطرق كل الأبواب الا باباً واحداً مكتوباً عليه (كن فيكون ) أختى الحبيبه لا تنسي الدعاء.

اسال الله العظيم ان يرزقك الذريه الصالحه التي تقر عينك بها