أختي لقبت نفسك بالخائنة لأنك كما تعتقدين خنت حبيبك ......... وأنا أقول نعم تستحقين هذا اللقب وعن جدارة إذا استمريتي على عماك لأنك خنت زوجك فهو من خنتيه وليس حبيبك المزعوم .............. وتقولين أنك تضعفين عند تذكر حسنات هذا الحبيب ............ وأنا أقول لو جمعت كل حسناته لن تساوي شيئا مقابل زوجك و كرم أخلاقه فأي رجل هو ! ............. عزيزتي نعم مخطئة ولكن خير الخطائين التوابون ........... أنت داخلة على ولادة وتعرفين عظم هذا الموقف وعظم الدعاء فيه ............ الجأي إلى الله وأدعيه بقلب صادق بأن يجعلك تستحقين زوجك وتستحقين ما أنعم الله عليك به ................ ثم لاتخافي من موقف زوجك فمن صبر عليك وأنت آثمة فإنه إن شاء الله سيفرح بك وأنت تائبة ............ وافتحي صفحة جديدة في حياتك تنسين بها كل ماضيك ................. أرجو من الله لك الهداية والرشد ...........