الاخت الفاضله كبريائي .. رزقك الله زوجا صالحا وذرية طيبة ..
يظهر لي من كتاباتك ان متشائمة الى حد ما .. وهذا لاينبغي للمسلم ان يكون هذا تفكيره .. وكوني متفائلة وعيشي حياتك بدون هم وغم وتفكير ..فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ..قال الحافظ ابن حجر : ...وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال. و حسن الظن بالله تعالى مأمور به شرعاً، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. وفي رواية: فليظن بي ما شاء...
ولا عجب، فإن الفأل الصالح أرحب المراكب التي تمخر عباب المستقبل المجهول، استبشارا بخير قادم، واستشرافا لأمل واعد ..
انصحك اختي الكريمة بتجديد حياتك وابعاد الوساوس عن نفسك وثقي بالله والجئ اليه وداومي على الذكر والدعاء .. عسى الله ان يشرح صدرك ويكتب لك الخير حيث كان .. وتذكري قول الحق تبارك وتعالى "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
اسف على الاطالة ولكن لكل مقام مقال ...
__________________
/ لا أرغب بالتعدد
اسمي يكفي عن توقيعي