برأيي أخي الكريم " قراش "

أن في مثل هذه الحالة يتوجب على الزوجة أمور .. ويتوجب على الزوج أمور .. ولكن كون الموضوع طرح لما تفعل المرأة فسنتكلم عن دورها هي .. ولعله الأكبر في هذه الحالة ...

بداية الرجل حينما يُصاب بهذا الأمر ( الضعف الجنسي ) يشعر بالدرجة الأولى بضعف أمام زوجته .. ويشعر بأنه قد انكسر أمامها .. لذا تبدأ ردة الفعل المُعاكسة منه بشيء من الضيق والإهمال .. وعدم حب الحديث في الأمور الجنسية .. بل وتجده يكره حتى اللقاء ... وهذا طبيعي كونه الرجل ...

لذا يجب على الزوجة هنا :
تهدأته .. تطيب خاطره .. إشعاره بأن الأمر بسيط وأنه سوف يكون أفضل مع الدعاء والرقية والعلاج .. ولعل من دورها كذلك إخفاء مشاعرها الحقيقة إزاء رغباتها وأن تجعله يشعر بأنه هو الأغلى لديها .. وأن هذا الأمر لا يهمها كثيراً ( هذا فقط للدعم المعنوي ) ويكون بإذن الله هو بداية العلاج ...

ويتوجب عليها أيضاً الحرص على مشاعره .. وعدم إخبار أحد ( خارج إطار منزله ) ولا حتى التلميح بذلك مهما كانت معانتها _ إلا في حالات خاصة معدم استجابته للعلاج وما شابه ذلك _ وكذلك عليها متابعة علاجه دون مضايقته ... مع تحليها بالصبر والدعاء له في أوقات الإجابة على الدوام ...

هذا ما لدي .. والله أعلم

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...