السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
اخي الغالي ... و العزيز ...< زوج واقعي > ..... فعلاً ... اعجب ..بالاشخص الذين ..من مثلك ..واحيي فيك ...هذه الميزة ...
اخي العزيز و الفاضل ... بالنسبة لتعدد الزوجات ...فهو حلال ..شرعاً ... ولا إختلاف ...في ذلك .....
قال الله تعالى {{ فأنكحوا ما طاب لكم من النساء .....ْ}} الآية ... و في نهاية الأية قال الله تعالى {{ فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }}
صدق الله العظيم .....
والرجال نوعان: منهم من يكتفي بواحدة، ومنهم من لا يستطيع الاكتفاء، لذا فما دامت لديه القدرة المادية والمعنوية على العدل، فلا مشكلة، فليفعل، ولكن ليضع نصب عينيه أنَّ الظلم ظلماتٌ يوم القيامة.. فإن ظلم فعليه ظلمه.
حكم التعدُّد:
قال تعالى: "... فانكحوا ما طاب لكم من النساء مَثْنَى وثُلاث ورُباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"، قال الإمام القرطبيُّ في معنى "ألا تعولوا": "ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحقِّ وتجوروا".
وقال سبحانه: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كلَّ الميل فتذروها كالمعلَّقة وإن تُصلِحوا وتتَّقوا فإنَّ الله كان غفورًا رحيمًا".
وقال - عليه الصلاة والسلام -: " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطًا - أو مائلاً". (رواه أهل السنن وابن حبان والحاكم).
والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، لا مجرد الميل القلبي، فإن هذا داخل في العدل الذي لا يستطاع، والذي عفا الله عنه وسامح في شأنه، قال سبحانه وتعالى :.
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، فلا تميلوا كل الميل). (النساء: 129).
ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم فيعدل، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" (متفق عليه) . يعني بما لا يملكه: أمر القلب والميل العاطفي إلى إحداهن خاصة.
وكان إذا أراد سفرًا حكم بينهن القرعة، فأيتهن خرج سهمها سافر بها (متفق عليه). . وإنما فعل ذلك دفعًا لوخز الصدور، وترضية للجميع.
اخي الغالي ... و العزيز ..< زوج واقعي > ....اتمنى ان تكون صلت الفكرة .... علمت بأني ..استندت لبعض المراجع ...في ردي ...
و الله اعلم ....
وشكراً ....
اخي الغالي .. و الفاضل ..< رومنسي2004 > ... مع العلم ..باني ذكر

Game Over
التعديل الأخير تم بواسطة Game Over ; 31-01-2004 الساعة 04:09 PM