السلام عليكم

أنا أحكى شيئا ربما تقرأونه لأول مره
من حيث موضوع المعاناه التى أعانيها
.......
كنتم والله يعمر دياركم بالأفراح هنأتمونى من أسبوعين بمناسبة كتب كتابى
ولله الحمد تم العقد على أحسن ما كنت أتمنى
:14: :14:
ولكن أحبتى
وإخوتى
وأصدقائى
لا أدرى كيف أصفك لكم ما أنا فيه
العلاقه بينى وبين خطيبتى (زوجتى) هى المشكله
حبيبتى هى
كل دنياي
كل ما أملك
لا أدرى ماذا أقول عم بيننا
أحبها بكل كيانى
بكل مشاعر الحب عندى
كنت أحب الدنيا والجمال فيها
الخضره
الورود
البحر
الطبيعه
كل ما يشتهى من الحياه
فأصبحت لا أرى كل ذلك
إلا فى حبيبتى
أصبحت أحب الحياه من خلالها
ومن خلالها فقط...!!!
وما يعذبنى ويكوينى ويقطع قلبى
انى أعمل فى المدينه وهى تسكن البلده اللتى منها أصولنا
وحسب طبيعة عملى فأنا لا أستطيع أن أسافر دوما إلا كل أسبوعين أو ثلاثه
فلا تجوبن بعقولكم الخواطر
لتتصوروا كيف يكون حالى بدونها
وكيف تكون الحياه بلا .....هى
أنظر فى كل شئ حولى
فأراها
تبتسم...تلتفت لى...تعاتبنى...تمازحنى...تطرينى...تبادلنى نظرات ما أجملها
أتخيل نفسى أنا ومليكتى بأدبها وجمالها ورقتها وعذوبتها ....وحبها لى
فأفيق من خيالى وألتفت حولى فلا أراها
أكاد أجن وعقلى يذهب
أحاول أدفع عنى تلك الخطرات
فلا أستطيع...ولا أقوى
أقرأ القرءان...أسجدلله...أدعوه
ولكم بم أدعوه
ألا أحبها...؟؟؟ الموت أهون...
تتخطفنى الأحزان والأشجان حتى أبكى
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سمع الخلى تأوهى فتلفتا=وأصابه عجبا قفال من الفتى
فأجبته إنى امرؤلعب الأسى=بفؤاده يوم النوى فتشتتا
قد كان لى قلب أصاب سواده=سهم لطرف فاتر فتفتتا[/poem]والله ياجماعه الخير يكاد قلبى يتقطع ولا أكاد أطيق الدنيا حتى أراها
ولا أدرى أهذه مشكله أم أن هذا هو الحب الذى قرأت عنه الكثير
ولما أتانى فعل بى هذا
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإذا الفتى لبس الأسى ومشى به=فكأنما قد قال للزمان أقعد
فإذا الثوانى أشهر وإذا الدقا=ئق أعصر والحزن شئ سرمدى[/poem]
أكون فى المدينه فى أشد ما أكون شرودا ووجوما
وقبيل سفرى إليها بيومين وكانى مسجون ينتظر الإفراج عنه
ليخرج فيرى الدنيا
أحكى هذا بعدما جربت الفراق لمدة أسبوعين كنت فيها هكذا ولما سافرت ورأيتها
ولمجرد وجودى فى القريه أحس بأنى سعيد ونشوان
والآن وبعد عودتى لأبدأ فترة غياب أخرى أتتنى تلك الهموم الثقيله ثانية
فلم أجد لها متنفسا إلا معكم
وكلى أمل وحسن ظن بكم ألا تبخلو على بنصيحتكم
أتسائل أيكون الحب هكذا
يملا على المرأ كيانه ودنياه...؟؟؟
فيلهيه عن كل شيئ ...؟؟؟
التركيز...العمل...الإجتماعيات...وحتى العبادات...
نسأل الله العافيه
أرجوكم
لا تبخلو على بالدعاء لى أن يجمع بيننا وأن يقر عينى بها
وأن يبارك لنا فيما أوجده بيننا