السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخونا الكريم
انت سئلت سؤال صعب الجواب عليه لأني أعتبره سؤال دو حدين
الحد الأول
قول الرسول ص وآله وسلم حين قال
تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس
يعني لما ترتبط بالبنت الا أختارها قلبك قد يتورث الأبناء عادات أهلها التي انت تراها سيئه ونحن لا نعرف هذه الطباع التي تمنع والدك الموافقه بزواجك ليس عيب في البنت ولكنها وريثة والديها
ويقول المصطفى الخال أحدى الضجيعين
يعني الأبناء سيكونون صوره مشابهه لعائلته فحكم عقلك من هذه الناحيه.
الحد الثاني
هو اتفاقكم انت وعائلتك على ان البنت ممتازه ومشكلتها في عائلتها
يعني تقدر تآخذها وتعقد عليها ونتمنى لك السعاده بس تسكنها بعيد عن العائله ولا تكون علاقتك معهم قويه حتى لا تتعارض معهم ، وهذه البنت كونها مخالفة لعائلتها وطباعهم فهي من الطبيعي ستكون معك ملازمه وستبتعد عن المنزل الذي قد يكون لم تشعر به بالحب والحنان
وقوله تعالى
ولا تزر وازرة وزر اخرى
وهذا يعني انها لا تحمل اوزار عائلتها صاحبة المشاكل اذا كانت تحمل هي عقل كبير ومتفهم
فكلا الأمرين يتوجه الموضوع إليك شخصياً وانت وتفكيرك واختيارك
امام طريقين وعليك ان تسلك أحدهما ، وماتراه مناسب لك فسر به على بركة الله
وتمنياتنا لك بالحياة السعيده والزوجه الصالحه
إما ان يكون ماقاله والدك يعتبر وصيه فهذا ليس صحيح
لأن المؤمن تعتمد وصيته على ماخطه الكاتب ووقع عليه صاحب الوصيه
وماقاله والدك انما هو نصيحه ونظرة مستقبليه لعقل كبير راجح يعرف في الحياة الكثير وله خبره عميقه بالناس وطريقة التعامل معهم.
بارك الله فيك اخونا الكريم
أم حسين
التعديل الأخير تم بواسطة مافي شي مستحيل ; 12-09-2006 الساعة 11:38 PM