السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوكان مثل ذلك الكتاب يقع في أيدي الناس لانتفت حكمة الله من خلق الحياة والموت.
" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور"
لا بد من البلاء والمحنة ، ولن يقع بلاء لنا لو علمنا مستقبل أيامنا لأننا سنتفادى أسباب حصوله .
ومع ذلك البلاء لابد من الصبر الذي يجازي الله به صاحبه على قدره .
وهناك يقابل البلاء ألوان النعم التي أنعم الله بها على الإنسان ، نعمم متحققة فيه وملازمة له ، ونعم تستجد كل يوم،
فالتي هي متحققة فيه ملازمة له كالبصر والسمع وغيرها وحدها تكفي لأن نكون شاكرين لله دوما قولا وعملا ، والنعم
التي تستجد كل يوم كالأبناء الصالحين والأزواج وغيرها من النعم تحتاج إلى شكر وأداء حق الله لها وفيها كي تدوم
وتزيد ولا تنقطع.
أختي .. كل أمر المؤمن له خير
نعمة فيشكر الله عليها ، وبلاء يصبر عليه فيجازيه الله بأحسن الجزاء ويعقبه رخاءا بعد شدة ولذة بعد ألم.
بارك الله فيك ووفقك.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.