لا يُفيد الكلام عن التعدد من حيث أنه يجوز أو لا .... فهذا أمر قد حسمه المولي عزوجل في كتابه الكريم
لكن ...
تبقي المشاعر ... قد تقبل أو ترفض
وشتان الفارق بين موقفين ...
الأول أن أكون زوجة ..... أقدم زوجها علي التعدد .....
بكل صدق ... سأقول هذا شرع الله ... سأبتسم وأحاول أن أكون كما عهدني زوجي ...
لن أتغير عليه ... وسأظل كل همي هو سعادته ورضاه ..... ليس نِفاقاً ... لكنه الرضاء بقضاء الله
لكن ... سيبقي داخلي .... ذلك الاحساس الغريب ... الذي عجزت أن أجد له أية تسمية.
الثاني ... أن أكون تلك الفتاة المتأخرة التي تقدم لها رجل متزوج ...
سأقول ... أهم شيء دينه وأخلاقه ..
لن أهتم بكلام الناس إن كان هو انسان يستحق ...
الخُلاصة أن شعور الزوجة وموقفها أصعب كثيرا من شعور الفتاة
أما ما يتفقان فيه ... فهو أن كلاهما تعيش مع نصف رجل ..... خصوصاً إن كان انسان يسعي للعدل بينهما
ويبقي في النهاية أهم شيء .... القسمة والنصيب .... وساعتها قد نرضي بما لم نكن يوما لنقبله
تسلمين أختي علي الموضوع الحلو