انا اؤيد وارفض ..
اؤيد الزواج عن طريق وسيط بصفة عامة ( خاطبة- اخت - اخ - موقع انترنت - صديق - ...الخ ) المهم وسيط صالح ..
ولكن ارفض خاطبات هذا الزمان الذين لايوفقون ابد بالاختيار سواء من ناحية الرجل او المرأة .
والاسباب هي التالي:
1) ضعف الوازع الديني لدى (اغلبهن) بسبب سلطة المال على تفكيرهن .. فتجد هذا النوع من الخاطبات يضع (تسعيرة) معينة لكل نوع من النساء ..مثلا :
البكر العاملة 10.000 ريال
البكر الغير عاملة 5000 ريال فقط .
الثيب العاملة 5000 ريال فقط
وغير العاملة مبلغ يتراوح بين 2000-3000 ريال حسب جمال الفتاة
ومن لديها اطفال من زواج سابق يقل سعرها..
ومن تريد ان تسكن بشقة اهلها لديها سعر مختلف..لأ،ها قد وفرت المال للزوج عند التأثيث..
واذا كان اهل العروس لايشترطون مهورا عالية فإن الخاطب تشطب على الباقي بجيب العريس..
واذا كان مسيار (وماادراك ما مسيار) فإن السعر يتطلق الى 10.000ريال ويرتفع سعر السهم ..عفوا ..العروس الى مستويات عالية حتى يقفل نسبة.

واذا اردت زواج صيفي (المصياف) وهو الدعارة المنظمة لمن لايعرفها ..وطريقته ان يتزوج الرجل امرأة بمهر وشروط كبيرة للتأمين على مستقبلها ثم يسافر بها الى الخارج ليستمتع بها بالحلال..ثم يطلقها بمجرد الوصول.

اقول ان هذا النوع من الزواج له تسعيرة لدى الخاطبة كتسعيرة المسيار وأعلى ..

وبعيدا عن هذه التسعيرات نجد ان اغلب الخاطبات يقومون بالتالي :
2) طلب مبلغ تأميني يتم ايداع بالحساب ريثما يتم التوصل الى المواصفات المطلوبة ..ثم وبعد الحاح من احد الطرفين نجد ان اغلب المواصفات المطلوبة قد ذهبت ادراج الرياح ويبدأ الترشيح للعروس لمن تدفع اكثر..

3) بعض الخاطبات تفتح منزلها للرؤية الشرعية بين الرجل والمرأة..ممايتيح للرجل او المرأة رؤية الطرف الاخر بدون احراج بوجود الولي وخلافه..وهذه النقطة بحد ذاته اشبه بالقوادة .

4) تحتفظ الخاطبة بقاعدة بيانات كبيرة للكثير من الراغبات بالزواج من شكل وظروف وارقام هواتف واتصالات ..فهل جميع الخاطبات امينات على هذه البيانات لاسيما وان الرجل الراغب بالزواج عن طريقهن سيأخذ الرقم الذي يريد بمجرد دفع مبلغ التأمين او مبلغ اضافي ؟؟

ايها الاخوة ..هذا غيض من فيض ..واعتذر على الاطالة

__________________
الفضاوة إما تصنع مبدع أو مريض