
من يفرج عن زوجتي هذا العذاب ؟
إخواني و أخواتي الفاضلات ..
تحية طيبة .. و أهنكم جميعا بحلول عيد الأضحى المبارك ..
و يؤسفني أن أحزنكم في عيدكم بموضوعي هذا الذي أعاني منه من خمسة أشهر تقريبا و هذا هو عمر زواجي حتى الآن ..
و لكني قرأت في وجوهكم و قلوبكم من خلال ما سطرت أقلامكم الفياضة في هذا المنتدى العملاق .. لقد رأيت من
خلال ذلك تعاونكم اللامحدود مع من يمر بضائقة و يقف حائرا أمامها و لايستطيع أن يفاتح أحدا من الناس الذين يعرفهم بالموضوع
لأن مجتعنا الشرقي يعتبر الكلام في الثقافة الجنسية المشروعة كبيرة من كبائر الذنوب و قد تجد موضوعك في الغد
طرفة في المجالس يتناقله الناس بينهم على أنه خبر جديد يقطعون به وقت فراغهم الطويل ..
لا أحب أن أطيل عليكم و لكنها كانت مقدمة رأيت أن من الواجب علي تبيينها لتصور الوضع الحرج الذي أمر به للفترة
الطويلة التي ذكرتها آنفا .. ولنبدأ الحديث حتى لا أطيل عليكم ..
عندما تزوجت قبل حوالي خمسة أشهر تقريبا لم أدخل بزوجتي إلى بعد شهر تقريبا و لكني عندما تمكنت من الإيلاج
لم أجد غشاء البكارة الذي يتحدثون عنه ، ولم تسمح لي هي بالنظر فيها لأعرف هل هو موجود أم لا و لا كني عندما
أجامعها بعد المداعبة طبعا و التهيأة النفسية و الرغبة مني ومنها تشعر في كل مرة أجامعها فيها بألم حاد للغاية
ولا أدري ما السبب و أنا إلى الآن لم أتمكن من إدخال كامل ذكري في فرجها أي أني أدخلت نصفه فقط وعندما
أحاول أن أدخل الباقي تقول أنها تحس بألم شديد جدا بحيث لا أستطيع الإستمرار ، ولا أحس بغشاء يمنع ذكري
من الدخول بكامله إلا أن الألم الحاد في جداد المهبل الذي تشعر به يمنعني من أستمر و أدخل باقي الذكر ، و قد
أدخلت مرة ذكري بقوة فيها حتى يتمزق الغشاء إذا كان هناك غشاء و تألمت ألما شديدا و لا كن لم أجد شيئا
مع العلم أنني أقضي شهوتي منها بهذا الطريقة و لكن برفق حتى لا أسبب لها مزيدا من الألم و هي أيضا في بعض
الأحيان تقضي شهوتها و لكن بمجرد احتكاك القضيب بالمهبل من الخارج أي لأنها لا يمكن أن تصل إلى الرعشة
ما دام الذكر في الداخل ..
قد يتسائل البعض و لماذا لا تذهبون إلى الطبيب للكشف .. فأجيبهم و أقول أنني حاولت بشتى الوسائل و الطرق
أن أقنعها بأن هذا الأمر يحتاج لتدخل الطبيب و أنها أمر عادي يمكن حله بواسطة الكشف على المريض و تشخيصه
ولكنها رفضت ذلك تماما وقالت بأن الموت أهون عليها من أن ينظر أحد إلى عورتها حتى أنا مع أني زوجها تمنعني
من النظر إلى عورتها المغلظة و أجامعها في الظلام .. و الجدير بالذكر أنها متعاونة جدا و تحاول دائما أن تصبر على
الألم حتى أنتهي أنا و لكني أرى أن هذا أنانية مني فهي كالشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها و أخشى أن يأتي
يوم من الأيام ترفض الجماع نهائيا بسبب هذه الآلام المبرحة و تنتهي حياتنا الزوجية بهذا السبب و أنا أحبها و لا أستطيع
أن أفرط فيها و لكن هذه المشكلة هي التي تشغل تفكيري ليل نهار و أنا محتار في أمري و أمرها و أرجو من أهل
الخبرة أن يساعدوني في حل لهذه المشكلة أو أن يرشدوني إلى خطوات أتوصل من خلالها لحل لمشكلتي هذه ..
شاكرا ومقدرا لكم مساعدتكم لي و الشكر موصول للإخوة القائمين على المنتدى العملاق و المتميز .. و انا في انتظاركم
و آسف على الإطالة ..