نووور
الحمد لله على رجعتك بالسلامة
والله إني فقدتك كثييييييييير كثيييير كثيييير
لما نزلت موضوعي .. كنت أتمنى تكوني موجودة .. كنت متأكدة إني بألاقي الحل عندك
لكن
تصدقي ومالك عليّ يمين . مانسيتك من دعائي .. حتى غيبتك .. كانت خفيفة .. زي روحك الطاهرة
أما بالنسبة لموضوعك .. فاستعدي
***
حبيبتي ..
بالأمس .. رأيت موضوعاً .. لم ألتفت لاسم كاتبه .. غير أن أسلوب الصياغة أثار بقلبي الشجون ..
كانت إلى جواري .. أخيتي الحبيبة .. قلت لها .. فتاة غابت عن المنتدى وهي مخطوبة تسدينا مخاوفها
فترى ..
هل يكون الموضوع لها ؟
وبالفعل .. قد كان
غاليتي ..
مازلت أذكر كلماتك .. ومخاوفك التي نفثتها .. ومازلت كذاك أذكر كلماتي لك .. والتي أجزم أن الوقت لم يسعفك
لتقرأيها .. فها هي ذي
عزيزتي ..
قد نبني أحلاماً .. ونتمادى بها حتى تغدو آمالاً
فلما يحول بيننا وبينها قدر الله .. ننهـــار !!
وهنا ..
اسمحي لي بأن أقول لك ..
هي أقدار الله .. وما حيلة لنا سوى التصبر والرضا
وقد قيل .. إنما الصبر عند الصدمة الأولى !!
أوَتصدقين ..
تخيلت نفسي مكانك .. بل وتماديت بخيالاتي ( كالمعتــاد )
فطال التشاؤم أراضي ما وددت أن يأتيهــا
قلت بنفسي .. ( ليتني كنت أدري .. كان ما حجزت ولا ضاعت علي العرابين .. وكان رحت من بيت أهلي لبيت زوجي
على طول .. من دون صرفيات زايدة .. ولا مجاملات ونفاق بين الأهالي )
أذكر أنني .. قبيل تحديد موعد الزفاف .. ونظراً لثورة الأهل .. فالموعد غير مناسب ..
ذهبت لوالدي أطال الله بعمره وقلت له :
أبي .. لنتحدث بجدية .. أنا لا أريد ليلة زفاف !!
أجابني : أتفهمك حبيبتي ولكن .. لابد من الإشهار ..
أيأتي غداً أخوالك فيتساءلون أين عبير ..
فنقول .. ذهبت لبيت زوجها !!!!!
لا يعقل يا بنية
لا أعلم ..
هل أنا المختلفة .. أم أنتن ؟
هل ليلة الزفاف .. ببهجتها .. بأنسها .. بسعادتها .. هي الهدف ؟
أم ( تعايشي الحقيقي ) مع لب فؤادي تحت سقف واحد هو الهدف ؟
لا أعلم ..
نتشابه غاليتي بأمور كثر .. غير أننا نختلف بالأهداف .. أو لنقل .. نظرتنا للأمور
ليلة الزفاف ..
فستان ..
غناء ..
ماكياج وتسريحة ..
كوشة ..
قاعة أفراح ..
مصورة ..
قائمة طويييلة ..
أتصدقين ..
قد سأمتني والدتي وأنا أردد على مسامعها ..
متى يحين زفافي ؟
تغضب ( أطال الله عمرها ) فهي لا تود فراقي ..
أعود محاولة إصلاح ما فسد .. وأنا صادقة .. فأقول
أماه .. ليت غداً يوم زفافي .. أتعلمين لماذا ؟
كيما أرتااااح من هم تجهيزات استغرقت شهوراً .. من أجل ليلة واحدة !!!
هي ليلة ..
بفرحها .. بترحها ..
إلى الماضي .. ورقة ستضم
فأما سعادتي وزوجي .. هي الباقية
هي ليلة ..
مهما أسرفت في التحضير لها كيما تكون بقمة رونقها
إلا أن منغصات صغيرة قد تفسدها !!
هي ليلة .. هل سأذكرها دوماً .. بل .. هل سعادتي في تلك الليلة
من شأنها أن تخفف عني حزناً وألماً ؟
أشك ..
ولو كان ذاك صدقاً ..
لأسهمت ليلة ملكتي والتي كانت بحق حديث الجميع
لأسهمت تلك اللليلة في جلاء بعض مما أشعر به الآن !!
أختي الحبيبة ..
قد علقت آمالك على ليلة زفافك
فلما انهارت أحلامك
حزناً وألما قد أصابك
ولذا ..
وسعي آفاقك ..
واجعلي سعادتك مرهونة بارتباطك وزوجك
فهي والله .. سعادتك الحقيقية .. والتي لا تضاهيها بهجة ليلة زفاف !!
***
أخيراً ..
لاتنسيني من دعائك ..
أحبك في الله ..