أختي الفاضله ( مشكلتي ابدية )
جزاك الله خيرا وبارك فيك وكثر الله من أمثالك
أهنئكِ على غيرتك في الدين ورفضكِ لكل مايغضب الله جل وعلا
لاشك ان مايفعله زوجكِ هداه الله ذنب عظيم وشيء مقزز في النفس صراحة
عموما مافعلتيه لااستطيع الحكم عليه
لنبدأ من جديد
عليكِ الإنكار وعدم الرضا بمايفعله نهائيا
ومناصحته بالهدوء والحكمة والموعظة الحسنة
ووالله ان الزوجة الصالحة هير خير معين لزوجها على طاعة الله
عوضية عما يفتقده أعطيه مايريده منكِ حتى تمنعي عنه أفعاله المشينة
أخبريه ان مايشاهده يغضب الله ويسخطه ولايرضيه وانه يشاهده ويراقبه
لتكن دعوتكِ له ياأخيه بالاسلوب الحسن عله يستجيب ويقبل
ولاتنسي الدعاء له بالهداية وابحثي عن أسباب جلوسه على النت لمشاهدة المحرمات ؟
ربما أختي الكريمة أقول ربما
ربما أنه يفتقد منكِ القرب أكثر
بمعنى أوضح ( أشغليــــــــــــــه )
اصرفي نظره إليكِ وحدك فقط
ضعي كتيبات صغيره عن المحرمات فوق جهاز الكمبيوتر
اتخذي معه كافة الوسائل اللطيفة
وستجدينه من الأيام يرتدع ويستحي من أفعاله وتصرفاته المشينة
واصبري ياأخيه فإنكِ والله على خير .... وطريقك الى الخير
طالما انكِ تحاولي ترشدي انسان مسلم الى طريق الخير
هذه بحد ذاتها نعمة عظيمه ستجدين أجرها عند الله جل وعلا
ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا
وفقكِ الله وهدى زوجك وأرشدكما طريق الخير والفلاح