اختلف العلماء في مشروعية صلاة التسبيح تبعا لاختلافهم في تصحيح الحديث الوارد فيها وتضعيفه فذهب بعض العلماء إلى عدم مشروعيتها وذهب بعضهم إلى مشروعيتها.
والأولى للمسلم أن يشتغل بالنوافل المتفق عليها وما أكثرها بدلا من أن يشغل نفسه بهذه الصلاة المختلف في مشروعيتها.
هذا ولم يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى صلاة التسبيح.
سئل العلامة الشيخ ( عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ) عن حكم صلاة التسابيح ، فأجاب – رحمه الله - :
( اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح والصواب أنه ليس بصحيح لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة النافلة ، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك ، ولهذا الصواب : قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ولأن أسانيده كلها ضعيفة ، والله ولي التوفيق )
( مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر – من برنامج " نور على الدرب " ) .
__________________
Hug